نظم العشرات من القوى والحركات السياسية بمحافظة الغربية، وقفة أمام مبنى ديوان عام محافظة الغربية بساحة الشهداء بمدينة طنطا، للمطالبة بالقصاص للجندي ممن قتلوه ومن حاولوا إخفاء حقيقة تعذيبه بإظهار تقرير طبي ينفى تعرضه للتعذيب ويشير إلى أن وفاته نتيجة حادث سيارة. جاء ذلك في إطار مشاركة القوى والحركات الثورية بالمحافظة في فاعليات جمعة "الفرصة الأخيرة"، والتي تتزامن مع ذكرى الأربعين للشهيد محمد الجندي، ومن المنتظر أن تنطلق مسيرة حاشده من أمام مبنى المحافظة مرورا بشارع البحر الرئيسي، وصولا لشارع نادى المعلمين والكائن به منزل الشهيد وذلك للتجمهر أمامه. ورفع المشاركون لافتات مدون عليها شعارات مطالبة بسقوط النظام ورافعين أعلام وصور للشهيد محمد الجندي، عضو التيار الشعبي بطنطا، مرددين أيضا الهتافات المناهضة للنظام والداخلية والمطالبة بالقصاص لجميع الشهداء كما طالبوا بتولي الفريق عبدالفتاح السيسي أمور البلاد وتطهير وزارة الداخلية من القيادات الفاسدة، وكان على رأس مطالبهم رحيل النظام الإخواني والرئيس مرسي عن سدة الحكم. وقاموا بترديد هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد والإخوان"، و"عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان دول مالهمش أمان"، و"ياشهيد نام واتهنى وإحنا نجيك على باب الجنة".