صعدت مجموعة "أولتراس ديفيلز"، التابعة للنادي الأهلي، موقفها بالإعلان عن وقفة يوم السبت المقبل، أمام مكتب النائب العام، اعتراضاً على حبس 39 فردا من أعضاء المجموعة، في أحداث المنوفية أمس. وجاء نص بيان المجموعة "تقوم مجموعة أولتراس ديفيلز بمختلف المحافظات بالتجمع بالقاهرة، صباح يوم السبت المقبل، للتوجه لمكتب النائب العام، وذلك اعتراضا على حبس 39 فردا من أعضاءها ظلما في سجن شبين بالمنوفية، بعد اعتداءات الشرطة في ظهيرة الأمس، على وقفة سلمية للمجموعة تضامنا مع أحد أعضاءها الصغار المعتقلين ظلما قبيل محاكمة بورسعيد الأخيرة". وتابع البيان "لن نرضى بالظلم أو استمراره، ولن نقبل بأي شكل أن يكون أخواتنا كبش فداء من الداخلية، بعد الحكم على قياداتها بالحبس المشدد، لتورطهم في تسهيل قتل أخواتنا في مذبحة بورسعيد". واتهمت المجموعة السلطة بمحاولة الضغط عليهم قبل تقديم الأدلة الجديدة في المذبحة، وقالت "إن كان القبض على أخواتنا هو أداة ضغط علينا كي نتناسى وننشغل عن حق شهداء الأهلي ببورسعيد، في ظل أنه لم يعد يتبقى سوى ثلاثة أسابيع أمام النائب العام ونيابة الثورة المزعومة على تقديم الأدلة الجديدة، والمتهمين الجدد في مذبحة بورسعيد، والتي من المؤكد أن تشمل أدله جديدة بشأن المتواطئين من الداخلية، فإننا لن ننسى ولن تنجح محاولتهم في تقييدنا والضغط علينا للخضوع". وحددت المجموعة مطلبين خلال الوقفة، الأول هو مطالبة النائب العام بالتدخل للإفراج عن المعتقلين، وسرعة الإفراج عنهم في ظل إضرابهم عن الطعام وسوء الحالة الصحية لبعضهم، في ظل الاعتداءات عليهم، على حد تعبيرهم. فيما جاء المطلب الثاني للنائب العام بتقديم الأدلة الجديدة والمتهمين الجدد في قضية مذبحة بورسعيد، والتي تحدثت عنها نيابة الثورة في وقت سابق من يناير العام الجاري. واختتمت المجموعة بيانها "الداخلية زي ما هيّ.. الداخلية بلطجية، والحرية للأبرياء".