فض العشرات من سائقي الميكروباصات إضرابهم، بعد مفاوضات مع نائب مدير أمن الجيزة، وقيادات من الداخلية والمرور، حيث وعدوهم بالقبض على البلطجية الذين يفرضون عليهم "إتاوات". وسبب احتجاج السائقين، عدم توفير رجال الشرطة الأمان لهم، وقيام بلطجية بإجبارهم على دفع "كارتة". وقال أحد السائقين المضربين، "كل ما نمشي كم متر، نواجه بلطجية وبيدفعونا إتاوة بالإجبار". وأدى إضراب السائقين، لتكدس مروري، وحالة من الفوضى المرورية في شارع فيصل.