أصدر المجلس القومي للمرأة بيانا صحفيا، ينفي ما قالته نهاد أبوالقمصان عضو المكتب الدولي للأمم المتحدة للمرأة، إلى وسائل الإعلام بشأن انسحاب الوفد المصري من الجلسة الأولى بالدورة السابعة والخمسين للجنة وضع المرأة في نيويورك، وأضاف البيان أن سبب استمرارها في الهجوم على المجلس هو تنحيها عن منصب الأمين العام، كما أن حضورها إلى نيويورك بصفتها منظمة غير حكومية وليس ممثلة للأمم المتحدة للمرأة. وأوضح المجلس أن الادعاء بانسحاب الوفد من الجلسة كلام عار من الصحة؛ حيث كان يحتل مقاعد مصر كل من دكتورة باكينام الشرقاوي، والوفد المرافق لها والسفير المصري وأعضاء السفارة وأعضاء المجلس القومي، وأن باقي الوفد كان متواجدا طوال الجلسة في مقاعد جانبية، إضافة إلى أن ترتيب كلمة دكتورة باكينام، كانت الأخيرة بالجلسة الأولى بعدها غادرت نيويورك إلى واشنطن لاستكمال مهمتها الأصلية في حضور مؤتمر حوار الأديان، إضافة إلى تصريح الرئيس محمد مرسي خلال لقائه بوفد المجلس القومي للمرأة يوم 28 فبراير أنه كلف الدكتورة باكينام بإلقاء كلمة مصر أمام الأممالمتحدة وهى في طريقها إلى واشنطن، وذلك لاهتمام الرئيس بقضايا المرأة. وهذا يعني أن رئاسة الوفد لم تتغير، وأن الوفد مكلف بإجراء المفاوضات مع الدول للتوصل إلى وثيقة نهائية عن العنف ضد المرأة بتوافق الدول.