هدد أعضاء «نقابة سائقى الميكروباص»، حكومة الدكتور هشام قنديل، بالتصعيد وقطع الطرق الرئيسية حول القاهرة بداية من غدٍ «الثلاثاء»، إذا لم توفر الدولة «السولار» فى المحطات، وذلك بعد إضرابهم أمس وقطعهم لعدة طرق، ما أدى لشلل مرورى كامل بالعاصمة. وأغلق السائقون، أمس، جراجى «بدر والمنيب»، للنقل العام، ومنعوا خروج الأتوبيسات، فى شارع البحر الأعظم بالجيزة، والمعادى، بالإضافة للإضراب فى مواقف «السيدة عائشة، ورمسيس»، وعدة محافظات أخرى. ونشبت مشادات عديدة بين السائقين والمواطنين نتيجة الأزمة، وإغلاق الشوارع الرئيسية ب«الإطارات» ومنع مرور السيارات. وحضر إلى جراج «المنيب» العقيد حسن عبدالسلام رئيس قطاع مرور الجيزة، وتفاوض مع السائقين على العمل وفتح الطريق مقابل توفير السولار، لكنهم رفضوا، وأكدوا أن الإضراب رسالة إلى الحكومة لتحقيق مطالبهم. وقال على جمال، نائب رئيس النقابة: «لطالما حذرنا الحكومة من الإضراب بسبب نقص السولار، ووقوف السائقين فى طوابير بالساعات، بالإضافة لرفض المواطنين رفع الأجرة، ولذلك فإن الإضراب سيستمر لأننا ندافع عن حقوقنا وليست منحة من الحكومة»، مشيراً إلى أن 70% من السائقين استجابوا للإضراب، وأن ما جعلهم يلجأون للإضراب هو تصريحات المسئولين المستفزة بأنه لا توجد أزمة للسولار وأنه موجود فى المحطات. وقال محمد عامر نائب رئيس رابطة سائقى الميكروباص بطموه: «أصدرنا منذ يومين بياناً لبدء الإضراب، وسنواصل التصعيد وقطع جميع الطرق فى القاهرة الكبرى والمحافظات غداً الثلاثاء، إذا لم تحل الأزمة». وأضاف: «الحكومة تتعامل معنا بنظام ودن من طين وودن من عجين»، وأنهم يضطرون إلى النوم أمام محطات البنزين للحصول على السولار، الذى تتزايد أسعاره يوماً بعد يوم.