شهدت محافظة المنوفية، صباح اليوم، حالة من البلطجة والفوضى العارمة في جميع أنحاء المحافظة، بدأت بقطع طريق شبين الكوم - القناطر الخيري، المار بمركزي الباجور وأشمون، لأسباب غير معلومة، إلا أن أزمة السولار عامل مشترك في عدد من الاحتجاجات. وقطع العشرات من البلطجية طريق شبين الكوم - الباجور أمام قرية كوم الضبع، واعتدوا على السائقين، وأنزلوا الركاب، ومنعوهم من الوصول لعملهم، دون إبداء أسباب واضحة، سواء اعتراضا على أزمة السولار أو غيرها. فيما تجمهر مجموعة من السائقين أمام مجمع مواقف شبين الكوم، وقطعوا الطريق. وانتابت حالة من السخط والغضب العارم بين المواطنيين، بسبب الفوضى والانفلات الأمني التي تشهده المحافظة وانتشار البلطجية وقطاع الطرق ومنعهم من الوصول لعملهم، فيما انتلقت قوات الأمن لأمكان قطع الطرق للوقوف على الأسباب ومحاولة وإعادة فتح الطرق مرة أخرى. كما قطع صباح اليوم العشرات من الأهالي بمركز أشمون شريط السكة الحديد الواصل بين مدينتي أشمون والقاهرة، احتجاجا منهم على أزمة السولار الطاحنة التي تشهدها محافظة المنوفية ما يزيد عن 10 أيام متواصلة. وطالب المحتجون بتدخل المسؤولين، ورفع المعاناة اليومية عنهم للحصول على كمية من السولار من محطات الوقود فبعد الانتظار ما يزيد عن 6 ساعات بالمحطات تنفذ الكمية وتتعطل مصالحهم رافعين لافتات مكتوب عليها "مش عارفين تديروها سبوها"، ومرددين "يسقط يسقط الإخوان". وفي نفس السياق، أغلق صباح اليوم، الضباط والأمناء والأفراد العاملين بمركزي شرطة قويسنا وشبين الكوم وقسم شرطة شبين الكوم الأبواب، ووضعوا الحواجز الأمنية أمام مراكز الشرطة، وأعلنوا إضرابا مفتوحا عن العمل، احتجاجا على سياسات وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، مطالبين إقالته من منصبهم.
