بدأ قبل قليل لقاء مشترك بين كل من المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى وبين الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، ومنير شفيق المفكر القومى الإسلامى، فى ختام زيارتهما للقاهرة التى استمرت عدة أيام. وعقد اللقاء بمقر الحملة الانتخابية لصباحى بالمهندسين، ويتوقع أن يستمر حتى الثالثة من بعد ظهر اليوم. وقد حضره النائب أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومى العربى، فضلا عن وفد تونسي يضم ثمانية أشخاص مرافقين للغنوشي، وذلك بعد يوم من زيارة الغنوشي للمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم. ومن غير المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي عقب الاجتماع للإعلان عما دار فيه، إلا أن مصادر مطعلة بحملة دعم حمدين صباحي، كشفت ل"الوطن" إن اللقاء سيتطرق للأوضاع الحالية في مصر ونتائج انتخابات الرئاسة والموقف من جولة الإعادة. وكان صباحي قد أكد أكثر من مرة أنه لن يدعم أيا من المرشحين اللذين يخوضان جولة الإعادة، واصفا أحدهما بأنه "إعادة إنتاج لنظام مبارك"، والآخر بأنه يمثل "الاستبداد باسم الدين"، وهو ما أكده مرة أخرى مساء أمس الأول، عشية لقائه مع الغنوشي، في لقائه مع الإعلامي خيري رمضان على قناة "سي بي سي".