قامت إدارة المعديات بهيئة قناة السويس بتشغيل معديتين في منطقة الرسوة جنوب بورسعيد، التي تربط ضفتي القناة ببورفؤاد وبورسعيد، وذلك بعد أن أوقف المتظاهرون معدية بورفؤاد وبورسعيد، واستخدمت لإنشاءات قليلة تحت إشراف الجيش، كما حاول عدد من الشباب إطفاء الإطارات المشتعلة في مرسى المعديات، التى أشعلها المتظاهرون لمنع إرساء المعديات في مرسى بورسعيد، كما رفع أحد المتظاهرين علم بورسعيد، بألوانه الأخضر والأبيض والأسود، فوق عمود إنارة عند المعديات ببورفؤاد. وطلب اللواء ناصر العاصي، قائد قوات تأمين بورسعيد، أهالي بورسعيد بالتعقل والابتعاد عن محيط المعديات ومجرى قناة السويس، وقال إن منطقة قناة السويس هي منطقة قتال للقوات المسلحة، وأشار إلى أن الجيش يقدر تماما شعور أسر المتهمين وأمهاتهم، وطالبهم باتخاذ الخطوات القانونية للدفاع عنهم. وصرح طارق حسنين، المتحدث الإعلامي لهيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة منتظمة بالقناة، ولم تتأثر بالأحداث والاحتجاجات التي تشهدها مدينة بورسعيد الآن. وأوضح طارق حسنين أن 43 سفينة عبرت القناة اليوم، بإجمالي حمولات 2.3 مليون طن، وقال المتحدث الإعلامي إن منشآت القناة ببورسعيد آمنة حتى الآن، ولم يتم التعرض لها بأي سوء. من جهة أخرى، كلف اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، بسرعة إنهاء إجراءات جميع المفرج عنهم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، بعد أن صدر قرار بالإفراج عنهم اليوم، بحيث أن يصلوا منازلهم قبل مساء اليوم، وذلك لتخفيف حدة الاحتقان في شوارع المحافظة بعد النطق بالحكم اليوم، ولإسعاد أهالي المفرج عنهم بعد حبسهم أكثر من سنة على ذمة القضية.