عبرت 14 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية مقدمة من الأممالمتحدة، اليوم الأحد، معبر جيلفه غوزو التركي، "المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري"، متجهةً إلى مدينة إدلب شمالي سوريا. وتحركت الشاحنات باتجاه إدلب بعد أن اضطرّت للمكوث في منطقة "ريحانلي" التابعة لولاية "هطاي" جنوبي تركيا لمدة 5 أيام، بسبب سوء الأوضاع الأمنية في الداخل السوري. ومنذ 13 سبتمبر الحالي، ما تزال 40 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية للأمم المتحدة، عالقة على الحدود التركية السورية، ولم يؤذن لها بالتوجه نحو الداخل السوري، حرصاً على سلامة السائقين. وتعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، الإثنين الماضي، لقصف جوي في سوريا، وتبادلت روسيا وأمريكا الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف، وأفادت مصادر في المعارضة للأناضول، أن القصف استهدف أيضاً مركزاً للهلال الأحمر السوري ببلدة "أورم الكبرى"، بريف حلب الغربي، أثناء تفريغ حمولة الشاحنات، التي تحمل مساعدات إنسانية. وأشارت المصادر إلى أن القصف كان مشتركاً، بدأ بقصف مروحي للنظام، تلاه قصف جوي روسي، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم مسؤول بمنظمة "الهلال الأحمر" وإصابة 18 آخرين بجروح، إلا أن السلطات الروسية والسورية واصلت إنكار الأمر، متهمة واشنطن بتدبيره.