تستعد قوى ثورية لإعادة إحياء ائتلاف شباب الثورة، خلال أيام، لمواجهة الإخوان، وشهدت الأيام الماضية عقد عدة اجتماعات بمقر حركة 6 أبريل بالمنيل، وبحضور «التيار الشعبى»، وحزبى «التيار المصرى، والعدل»، للاتفاق على عودة الكيان الثورى ليتولى تنسيق تنظيم المليونيات والتظاهرات المناهضة لنظام الرئيس محمد مرسى، فضلاً عن رغبة أغلب الأعضاء فى خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة. كان الائتلاف قد أعلن حله فى أغسطس 2012 بعد خلافات دبت بين أعضائه المنتمين للتيارين الإسلامى واليسارى، بسبب رغبة ممثلى القوى اليسارية فى ضم حزب الدستور والتيار الشعبى، وإبعاد الإسلاميين. وقال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل: إن فكرة إعادة إحياء ائتلاف شباب الثورة جاءت بعد ظهور الفعاليات السياسية الأخيرة ضد تنظيم الإخوان ونظام مرسى بشكل «هزيل» مما أثر على صورة المعارضة لدى الرأى العام، موضحاً أن الائتلاف فى ثوبه الجديد سيشهد انضمام كيانات جديدة على رأسها حركات «المصرى الحر، وكلنا مينا دانيال، واتحاد شباب الثورة، ومنظمة شباب حزب الجبهة، وشباب حزب الوفد»، فضلاً عن حزبى العدل والتيار المصرى. وأشار ل«الوطن» إلى أن ممثلين عن التيار الشعبى شاركوا فى الاجتماع الأخير لبحث الانضمام، مؤكداً أن الإعلان الرسمى لعودة الائتلاف سيكون خلال مؤتمر صحفى الأسبوع الجارى، وسيبحث الائتلاف إمكانية خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، خصوصاً بعد تأجيلها من محكمة القضاء الإدارى مما يتيح الفرصة للقوى الشبابية لإعادة ترتيب الصفوف وبحث المشاركة الجدية، مشيراً إلى أن حزبى التيار المصرى، ويمثله محمد القصاص وكيل مؤسسيه فى الاجتماعات، وحزب 6 أبريل يبحثان بشكل جدى إمكانية خوض الانتخابات البرلمانية.