تحت عنوان «الولاياتالمتحدة تكرم مؤيدة هتلر والقاعدة»، انتقدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية اختيار وزارة الخارجية الأمريكية للناشطة المصرية سميرة إبراهيم، لمنحها جائزة الشجاعة. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه رغم شجاعة الناشطة المصرية فى كشفها عن إجراء «كشوف العذرية» للمعتقلات من قبل الجيش فى ميدان التحرير، فإنها أيضاً لم تتردد فى التعبير عن آرائها «المعادية للسامية» والمؤيدة ل«هتلر» و«القاعدة». ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن موقع «ويكلى ستاندرد» الأمريكية، قولها إن «سميرة» نشرت عدة تغريدات معادية لإسرائيل والسامية، وأعربت عن سعادتها بتفجير الحافلة الإسرائيلية فى يوليو من العام الماضى، وأنها اقتبست مقولة ل«أدولف هتلر» اتهمت فيها اليهود بالتورط فى كل جريمة فى حق المجتمع، رغم أن الصحيفة أشارت إلى أن «سميرة» نفت صحة نسب تلك التغريدات لها، وقالت إن حسابها الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» تمت سرقته أكثر من مرة، وإن التغريدات التى تتعلق بالعنصرية والكراهية لم تصدر منها شخصيا. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن وزارة الخارجية الأمريكية لم تعلق على تقرير «ويكلى ستاندرد»، مشيرة إلى أن تكريم الناشطة المصرية سيجرى كما هو مخطط له اليوم.