سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمة حقوقية: «الداخلية» تستخدم الأطفال كدروع بشرية فى مواجهات «كورنيش النيل» «ابن خلدون»: التعذيب الآن ممنهج ومدروس مثل استشهاد «الجندى وكريستى وأبوضيف»
اتهم الائتلاف المصرى لحقوق الأطفال قوات الشرطة باستخدام أطفال الشوارع كدروع بشرية فى المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين بكورنيش النيل، وحذر من أن مثل هذه التصرفات تنقل البلاد إلى مزيد من حالات الفوضى وغياب دولة القانون. وقال الائتلاف، فى بيان أمس: «لم تكتف الداخلية بالقبض العشوائى على الأطفال وتعذيبهم واحتجازهم فى غير أماكن مخصصة للاحتجاز بالمخالفة للقوانين على مدار 8 أيام متصلة، بل تطور الأمر واستخدمت الأطفال كدروع بشرية فى مواجهة المتظاهرين، وهو ما يعد شكلاً جديداً من إبداع الداخلية فى الاتجار بالأطفال واستغلالهم فى المشهد السياسى». فى سياق متصل، حضر محامى الائتلاف الجلسة بمحكمة استئناف الطفل بالعباسية بعد أن تقدم بالاستئناف ضد حكم الإيداع الصادر فى حق الأطفال فى القضية 261 لسنة 2013 جنح الطفل والمقبوض عليهم إثر الذكرى الثانية للثورة وهم: «محمد حسن عبدالكريم 15 سنة، إسلام عبدالعزيز حنفى 14 سنة، على حاتم على 16 سنة». ورصد الائتلاف صدور قرار فى المحضر 1994 جنح قصر النيل بتسليم كل من «محمد عبدالمنعم سليمان 15 سنة، وعبدالله محمد حنفى 15 سنة»، إلى وليّهما، وباقى الأطفال تحددت لهم جلسة تجديد أمر حبس بتاريخ أمس. وفى الإسكندرية، حضر محامى الائتلاف التحقيق رقم 187/2013 جنح مع الطفل أحمد خالد محمد 16 سنة بتهمة تعطيل مرفق عام والاعتداء على موظف (ترام الرمل)، وقررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة 100 جنيه. على جانب آخر، عقد مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ندوة للإعلان عن نتائج اللجنة الخاصة التى كوّنها المركز لمتابعه قضايا تعذيب النشطاء والمعتقلين فى الفترة الأخيرة. وقالت فاطمة سالم، الباحثة بمركز ابن خلدون: إن ضحايا التعذيب والاختطاف فى تزايد مستمر، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة التى تشهد استمرار الاحتجاجات والمظاهرات ضد النظام الحاكم، رغم تصريح المستشار أحمد مكى، وزير العدل، بأن التعذيب ليس ممنهجاً، لكن الحقيقة تؤكد أنه ممنهج ومدروس ومُخطط له مثل استشهاد محمد الجندى وعمرو سعد وكريستى والحسينى أبوضيف وسحل المواطن حمادة صابر.