تستضيف جامعة الزقازيق فعاليات المؤتمر السنوي الأول "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"، الأحد المقبل، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى، برئاسة الدكتور محمد عبد العال، رئيس الجامعة. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على مختلف نواحي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وذلك بالربط بين الفكر العلمي والإيماني، بالإضافة إلى فتح قنوات اتصال بين منظمات الإعجاز العلمي والأساتذة والباحثين بمختلف المؤسسات العلمية والبحثية، وفي مقدمتها الجامعات، من أجل تكوين جيل جديد من الباحثين الشباب، للمشاركة وعرض وجهات النظر، التي تدعم مجال الإعجاز العلمي. وقال الدكتور خالد سعيد، الأستاذ بكلية العلوم، ومنسق عام المؤتمر، إن البرنامج يتضمن 9 محاضرات على مدى يومين، يبدأ اليوم الأول بمحاضرة افتتاحية، يلقيها الدكتور عبدالله المصلح، ويليها جلسة برئاسة الدكتورعلي الشيوي، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة الزقازيق، ومنسق الأنشطة الطلابية، وتتضمن 5 محاضرات، الأولى حول إشارات إعجازية في تكوين لبن الأنعام من خلال قوله تعالى: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ" [سورة النحل: 66]، والثانية يلقيها الدكتور يحيى حسن وزيري حول قوله تعالى: "صَرْح مُمَرَّد مِنْ قَوَارِيرَ" [سورة النمل: 44]، والثالثة يلقيها محمود عبدالله أبو النجا حول الإعجاز العلمي في قوله تعالى: "يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ" [سورة الزمر:6]، والرابعة يلقيها الدكتور رضا محمد السيد حول الإعجاز العلمي في نبات اليقطين، ويختتم برنامج اليوم الأول بمناقشة مفتوحة. أما جلسة اليوم الثاني، برئاسة الدكتور حمدي حسانين، عميد كلية الآداب، ونائب رئيس المؤتمر، وتتضمن 4 محاضرات، الأولي حول الإعجاز القرآني في قوله تعالى: "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ" [سورة الأعراف: 133]، والثانية حول التغيرات البيئية تشهد بصدق الرسالة المحمدية، والثالثة حول الإعجاز في السكن والمودة والرحمة في آية الزواج، والرابعة حول خلق الإنسان بين الطب والقرآن، ويختتم اليوم الثاني بتوصيات المؤتمر.