شهدت منطقة الخانكة، جريمة قتل بشعة، حيث قام عاطل بتعذيب ابنته، وطعنها بالسكين عدة طعنات، حتى فارقت الحياة، بالاشتراك مع صديقه، لشكه في سوء سلوكها، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الخانكة العام، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. تلقى العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي، بلاغا من الأهالي بعثورهم على جثة فتاة، تبلغ من العمر 12 عاما تقريبا، وبها إصابات بالرأس وأنحاء الجسد، وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن، وانتقل على الفور اللواءان محمد القصيري مدير الباحث، وهشام خطاب مفتش الأمن العام، وبمناظرة الجثة، تبين أنها لفتاة ترتدي جلبابا أسود اللون، وبمناظرة الجثة تبين إصابتها بعدة طعنات بالرأس والرقبة والصدر، وآثار لجروح بالظهر والساقين، ولم يعثر معها على ثمة أوارق تحدد شخصيتها، ولم يتعرف عليها أحد من المنطقة. وكلف مدير الأمن، العميد أسامة عايش، رئيس المباحث، بسرعة كشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليها تدعى آية خ. م.، 13 عاما، وأن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليها، بالاشتراك مع أحد أصدقائه، كما توصلت التحريات إلى أن المجني عليها كانت تعيش مع والدتها، التي انفصلت عن والدها بالطلاق، وحصل المتهم على حكم قضائي بضم المجني عليها وشقيقها، وعندما حصل عليهما لاحظ الأب سوء سلوك المجني عليها، فقام بتعذيبها وحلق شعرها، واتفق مع المتهم الثاني على قتلها. وقام الأب باصطحاب ابنته بحجة إعادتها لوالدتها، وقام بتعذيبها، بربط حبل حول رقبتها وخنقها، ثم طعنها بالسكين، ووضع حجر فوق رأسها، وقام بإلقائها في حفرة، وقام المتهم الثاني باصطحاب شقيقها، ويدعى محمد، 15 عاما، بعيدا عن المنزل، حتى لا يشعر بالحادث. وألقي القبض على المتهمين، وهما خالد م. س.، 39 عاما، عاطل، والد المجني عليها، وسيد ج.، 37 عاما، عاطل، واعترف الأول بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.