تظاهر المئات من الضباط وأمناء وأفراد الشرطة أمام محكمة المنصورة الابتدائية احتجاجا علي قرار حبس زميلهم سائق السيارة المدرعة المتهم بدهس شهيد المنصورة يوم الجمعة الماضية. وأغلق امناء وأفراد الشرطة الأقسام والمراكز وطالبوا بعودة اللواء أحمد جمل الدين، وزيرا للداخلية لإجهاض مخطط الإخوان لإسقاط الداخلية وإعادة هيكلتها والمطالبة بعود الضباط الثلاثة المخطوفين في سيناء وإخلاء سبيل الشرطي المحبوس علي ذمة القضية، ورددوا الهتافات "دولا مين ودولا مين.. دولا عساكر مصريين" و "ياأهالينا انضموا لينا شرطة مصر ليكو ولينا" و "و قالوا شرطة مصر فين قلنا الشهداء بالملايين" و "ياسباعي نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح" و"عاش شباب الشرطة عاش". وأكد النقيب أحمد بندق"من قطاع الأمن المركزي" أننا نتعرض لظلم كبير خلال الفترة الماضية الفترة الماضية ونطالب بإقالة وزير الداخلية وعودة اللواء أحمد جمال الدين، فهو الذي أبعدنا عن المخطط الذي يريد أن يسقط الداخلية، ونطالب بعودة الضباط المخطوفين إلي أهاليهم، ولابد أن يقف القضاء معنا فزميلنا السائق كان يتفادي زجاجات المولوتوف الذي كان يرشق بها، ولابد أن يحدد القانون من هو المتظاهر السلمي ومن هو البلطجي الذي أتعامل معه. ووزعوا بيانا ناشدوا فيه زملائهم لإخراج جميع قوات الشرطة العاملين بمديرية أمن بورسعيد سالمين والتنسيق مع القوات المسلحة باستلام مواقعهم لإزالة الاحتقان وحرصا علي حياة رجال الشرطة بكافة مستوياتهم حتى لا تكون دمائهم في رقبة الوزارة وجميع القوي السياسية الموجودة على الساحة والتي أدت بمواقفها المتأزمة إلي هذا المشهد وهذا الواقع الأليم.