قال أعضاء بهيئة التدريس بالجامعات إن تراجع الإخوان فى انتخابات الاتحادات الطلابية لعبة سياسية لتغيير فكرة التمكين من جميع مناصب الدولة، لأنهم لم يحشدوا جيداً للانتخابات، فيما قال آخرون إن الشعارات الدينية لم تعد تجدى بعد الثورة وإن انتخابات الجامعات تمثل الرأى العام المثقف تجاه الجماعة. وأكد الدكتور يحيى قزاز، عضو حركة 9 مارس، إن خسارة شباب الإخوان فى انتخابات الجامعات مجرد لعبة سياسية وتمويه بهدف امتصاص غضب الشعب المصرى تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وتغيير فكرة سيطرة الإخوان على جميع مناصب الدولة، وهذا كله لتشجيع المواطنين للتقدم للترشيح فى انتخابات مجلس النواب القادم. وأكد القزاز أن الإخوان لم يحشدوا بكل قواهم فى الانتخابات الجامعية بينما هم يستعدون لانتخابات مجلس النواب على قدم وساق للفوز بأكبر قدر ممكن. وأشار إلى أنه لا بد ألا نأخذ ما حدث فى الانتخابات الجامعية كنموذج ونطابق به ما سيحدث فى الانتخابات البرلمانية القادمة. ومن جانبه قال الدكتور عادل عبدالجواد، رئيس المجلس الاستشارى للتعليم العالى، والمنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، إن طلاب جماعة الإخوان المسلمين فازوا فى انتخابات جامعة المنصورة، وهذه طبيعة الانتخابات، المكسب فى مكان والخسارة فى مكان آخر، مشيراً إلى أن الحكم سيكون بعد انتهاء الانتخابات بجميع الكليات. بينما قال محمد كمال، المتحدث الرسمى لمؤتمر 31 مارس، إن انتخابات الجامعات قبل الثورة وبعدها تمثل الرأى العام المثقف تجاه جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن الإخوان كانوا قبل الثورة يكتسحون الانتخابات الطلابية بالشعارات الدينية التى كان يفتقدها الشعب فى ظل النظام السابق، لكن بعد الثورة جماعة الإخوان أساءت استخدام الدين وأصبحت الشعارات الدينية لا تؤثر فى الشعب المصرى. وأكد أنه يجب على الجماعة أن تعيد حساباتها حتى تستعيد شعبيتها من جديد، مشيراً أن جماعة الإخوان المسلمين ستستمر على نفس النهج لأنها لم تستجب لأى مطالب من القوى الثورية والمدنية الأخرى. أخبار متعلقة: الجامعات ل«الإخوان»: انتهى الدرس سياسيون: خسارة الإخوان صفعة من المعارضة خبراء: مؤشر لبداية انهيار شعبية التنظيم فى الانتخابات البرلمانية طلاب الجامعات: فقدنا الثقة فى «الجماعة».. وهزيمتهم رد فعل منطقى انتخابات «الأزهر» تشتعل وسط مقاطعة «جبهة الإنقاذ» عضو «الاشتراكيين الثوريين»: طلاب الجماعة ليس لهم نشاط سوى توزيع وطبع «الملازم الدراسية»