أعلن اتحاد العاملين في الوظائف العامة والخدمات التجارية ببريطانيا الإضراب عن العمل يوم 20 مارس الحالي، وذلك في إطار الخلافات بينهم وبين الحكومة حول المرتبات والمعاشات. وقال مارك سيروتكا، رئيس الاتحاد: "يعمل أعضاء اتحاد العاملين في الوظائف العامة والخدمات التجارية بشكل أفضل من أي وقت مضى لتوفير الخدمات التي يعتمد عليها الشعب البريطاني، وبدلا من مكافأتهم فإذا بالحكومة تفرض عليهم خفض المرتبات وتخفض معاشاتهم بعد التقاعد، في محاولة لإفساد ظروف العمل الأساسية". وجاء التصويت بنسبة 61% لصالح الإضراب، من بين من شاركوا في التصويت على الإضراب، الذين مثلوا 28% من إجمالي الأعضاء، البالغ عددهم 250 ألف شخص. وأضاف سيرواتكا: "هناك بدائل عن خفض مستويات المعيشة الخاصة بالعاملين، ونحن الآن نعمل في إطار حملة تم التخطيط لها وصولا بمقترحاتنا إلى العلانية". ويطالب الاتحاد، الذي يضم العاملين في مراكز العمل والرعاية الاجتماعية والعاملين في مكاتب الضرائب، بزيادة المرتبات بنسبة 5%، وعدم خفض مساهمة الحكومة في المعاشات الخاصة بالعاملين، بينما تعمل الحكومة على خفض مساهمتها في معاشات العاملين.