علمت " المشهد " - من مصادر خاصة - أن بعض معتقلى تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب والذين هربوا من السجون أثناء اندلاع ثورة يناير هم الذين نفذوا الهجوم على قسم شرطة ثانى العريش الجمعة الماضية. وأفادت المصادر أن بعض المعتقلين من أبناء سيناء المنتمين إلى الجماعات الإسلامية هم من قاموا بأحداث العريش ، بغرض الإفراج عن زملائهم فى السجون : يونس أبوجرير ومحمد جايز المحكوم عليهما بالإعدام ومحمد رباع و أسامة النخلاوى المحكوم عليهما بالمؤيد وأفاد شهود عيان أن مجموعة من الشباب الذين تم اعتقالهم فى أحداث طابا وشرم الشيخ شوهدوا فى السيارات التى هاجمت قسم ثانى العريش ، حاملين الرايات السلفية السوداء. وكشفت مصادر من بدو سيناء أن المتشددين الإسلاميين حذروا باقتحام الزوايا الخاصة بالطرق الصوفية ، وعددها نحو 200 زاوية ، فى حالة عدم الإقلاع عما سموه البدع . وأضافت المصادر أن أبناء الطرق الصوفية استعدوا للتصدي لهولاء المتشددين خاصة بعد البيان الذى تم توزيعه على بعض المساجد بالعريش باسم " تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة سيناء" ، حيث قامت بتعيين حراسة مسلحة على جميع الزوايا بعد التحذيرات التى أطلقها المتشددين الإسلاميين.