انتزعت قدم الفرعون المصري محمد صلاح من منتخب غينيا ثلاث نقاط غالية في مشوار التصفيات الأفريقية لمونديال 2014 في البرازيل، بعد أن سددت في الدقيقة 94 هدف فوز المنتخب المصري باللقاء الذي جمع الفريقين في العاصمة الغينية كوناكرى ضمن الجولة الثانية للمجموعة السابعة. وقد تمكن المنتخب الغيني من الخروج بالشوط الأول من مباراته مع منتخبنا الوطني إلى بر الأمان بعد تقدمه بهدف مقابل لا شيء أحرزه عبد الرزاق كمارة في الدقيقة 20 من الشوط الأول من ضربة جزاء. جاء الشوط الأول في بدايته سجالا بين الفريقين، وكان اللعب معظم الوقت منحصرا في وسط الملعب، ولم يتمكن أحد الفريقين من السيطرة على مجريات الأمور حتى تمكن المنتخب الغيني من إحراز هدف المبارة الوحيد حتى الآن. وحاول الفريق المصري تعويض الهدف وإدراك التعادل، ولاحت لبعض اللاعبين، أمثال محمد ناجي جده ومحمد النني وحسني عبد ربه، العديد من الفرص لكنها لم تسفر عن شيء في النهاية، لينتهي الشوط الأول لتقدم المنتخب الغيني بهدف واحد للا شيء للمنتخب المصري. وع بداية الشوط الثاني أغار المنتخب المصري على مرمى غينيا، وتمكن نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي محمد أبو تريكة من تحويل نتيجة المباراة لصالح للفريق المصري بإحرازه لهدفين متتاليين في الدقيقتين (16 و 23) من الشوط الثاني. وجاء الهدف الأول نتيجة تمريرة من اللاعب أحمد تمساح، الذي حل بديلا لللاعب محمد شوقي في نهاية الشوط الأول، ليودعها أبو تريكة الشباك الغينية محققا التعادل للمنتخب المصري. ولم تمض سوى دقائق معدودة، واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للمنتخب المصري تصدى لها أبو تريكة ونجح في تسجيل هدف التقدم للمنتخب المصري، بهدفين مقابل هدف واحد، قبل نهاية اللقاء بخمسة عشر دقيقة. وعاد الفريق الغيني إلى الظهور في جدول التهديف، بعد أن أحرز لاعبه باسكال فيندونو هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 88 من زمن المباراة، إثر خطأ دفاعي من محمود فتح الله لاعب الفريق المصري لتصبح النتيجة تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. حتى جاء محمد صلاح قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الإخيرة وأكد صدارة فريقه باقتناص النقاط الثلاث بعد أن أحرز هدف المنتخب الوطني الثالث.