نفى اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى ببورسعيد، ما رددته إحدى القنوات الفضائية بشأن إعلان حظر التجوال فى محيط مديرية أمن بورسعيد، وأوضح أن القوات المسلحة كانت ومازالت حصن أمان بورسعيد ومصر كلها وأن مهمتها حماية المنشأت الحيوية والعمل على تهدئة الأوضاع داخل بورسعيد وخاصة محيط مديرية الأمن كما نقوم بالفصل بين الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة. من جانب آخر، أعلنت مديرية الصحة ببورسعيد تحت إشراف الدكتور حلمى العفنى أن عدد الحالات المصابة فى أحداث محيط مديرية الأمن بلغت 274 حالة فى اليوم الثالث لأحداث بورسعيد، أغلبهم مصابين بطلقات خرطوش والباقى اختناقات وجروح وكسور، كما يوجد مصابين فى حالة خطرة أحدهما محمد محمد عوض (30 سنة) مصاب بنزيف في المخ وكسر فى الجمجة بعد أن سقطت عليه قنبلة غاز وتم نقله من مستشفى بورسعيد العام إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق، والثاني مسعد محمد السرجانى مصاب بطلق نارى بالفك الأسفل وتم نلقه أيضا إلى مستشفى الزقازيق الجامعى. وأكد الدكتور سيد المصري مدير إسعاف بورسعيد، انتشار 50 سيارة إسعاف بمحيط المنطقة، بينهم 5 سيارات تعمل كمستشفى ميدانى ويوجد بها فريق طبى كامل لإسعاف المصابين فى مكان الحادث أو نقلهم فورا إلى مستشفيات بورسعيد. يشار إلى أن بورسعيد شهدت مساء أمس إشتعال النيران على أيدى مجهولين، في وحدة المركبات التابعة للشرطة بحى الضواحى بالقرب من المحكمة العسكرية وبها عدد كبير من سيارات الشرطة. وصرح مصدر أمنى أن سيارة ربع نقل كانت تحمل زجاجات حارقة خرج منها مجهولون وقذفوا الموقع بزجاجات المولوتوف.