أضرب عدد من أطباء وفني وإداري مستشفى سمنود العام عن العمل صباح اليوم، احتجاجا على التعدي على زملائهم من قبل أهالي عدد من المجني عليهم فى اشتباكات مع قوات الشرطة، منددين بسوء الحالة الأمنية وتعرض العاملين بالمستشفى لأحداث عنف وبلطجة باستمرار خلال ممارسة أعمالهم. كانت مستشفى سمنود العام قد تعرضت لهجوم من قبل أهالى 4 أشخاص لقوا مصرعهم فى اشتباكات مع الشرطة ومسجلين خطر بنطاق قرية مجول التابعة لمركز سمنود، واعتدى الأهالي على الأطباء والمرضي في قسم الطوارئ بالسباب والضرب، لأخذ جثث ذويهم ودفنهم بالقوة . ومن جانبه، كلف الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة، الدكتورمحمد قاعود مدير إدارة الإشراف والمتابعة بالوزارة الصحة بالتوجه إلى مستشفي سمنود ومتابعة تطورات الموقف وتهدئة الأوضاع والتنسيق لتوفير طواقم أمنية لحماية المستشفى والمساعدة فى عودة نشاطها سريعا.