غابت قوات الشرطة للمرة الأولى منذ عدة أيام عن محيط ميدان الشهداء بمدينة المنصورة وتركته للمتظاهرين لتخفيف حدة الاشتباكات التى تقع بين الطرفين بشكل يومى، خاصة بعدما قرر عدد من الأفراد والضباط الامتناع عن العمل وطلبوا إجازات مفتوحة خوفاً من تعرضهم للإصابة أو الوفاة على أيدى المتظاهرين -طبقا لما ذكره مصدر أمنى- لكن تزايد سيطرة المتظاهرين على الميدان، ومحاولة بعض البلطجية اقتحام مبنى مديرية الأمن القديمة بعدما ألقوا العديد من زجاجات المولوتوف عليه، أجبرا القيادات الأمنية فى محافظة الدقهلية على الاستعانة بشرطة الإطفاء والدفاع المدنى للسيطرة على الموقف، وقامت بإغراق حديقة المديرية والمنطقة المحيطة بها بالمياه لمنع اشتعال النيران فيها، قبل عودة قوات الأمن للنزول مرة أخرى لمنع البلطجية من إضرام النيران فى مبانى المنطقة. وقال مصدر أمنى، رفض ذكر اسمه: إن عددا من ضباط وأفراد الأمن تقدموا بطلب إجازات مفتوحة وهددوا بالامتناع عن العمل وتقديم استقالاتهم -حتى لو عرضهم ذلك للمحاكمة العسكرية- بسبب الاشتباكات التى تقع مع المتظاهرين بشكل يومى دون أن يتم استبدال آخرين بهم، بحجة أن جميع القوى تم تسكينها فى المحافظة. واستعان أصحاب المحال التجارية والمقاهى القريبة من موقع الاشتباكات بالخيام وستائر من البلاستيك، للتخفيف من حدة تأثير القنابل المسيلة للدموع عليهم ومنع وصولها بشكل كثيف، خاصة بعد امتناع الزبائن عن الذهاب إليها. على الجانب الآخر، استمرت الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين للساعات الأولى من صباح اليوم التالى، الأمر الذى أدى لإصابة 4 متظاهرين بطلقات الخرطوش، بالإضافة لإصابة مجموعة أخرى بجروح قطعية وتم نقلهم إلى مستشفى المنصورة الدولى لتلقى العلاج. أحمد مصطفى، أحد المتظاهرين، قال: طلقات الخرطوش التى تصيب المتظاهرين يتم إطلاقها من داخل مدرعات الشرطة على مرأى ومسمع من الجميع؛ حيث تسير بسرعات جنونية، ثم تقف وسط الشارع أمام تجمعات المتظاهرين ويقوم مَن بداخلها بإطلاق الخرطوش بشكل عشوائى. وقام بعض المتظاهرين بالفصل بين عدد من الأشخاص الذين يقومون بحمل زجاجات المولوتوف وقوات الشرطة الموجودة أمام مبنى مديرية الأمن القديمة، ومنعوهم من الوصول إليه خوفاً من الوقيعة بين المتظاهرين وقوات الشرطة. سمير محمد، أحد شباب التيار الشعبى بالمنصورة، قال: هناك محاولات عديدة من قِبل جماعة الإخوان المسلمين للوقيعة بيننا وبين قوات الشرطة، وتصويرنا للرأى العام على أننا بلطجية نحمل المولوتوف والخرطوش ونتسبب فى الإضرار بالمصالح والمنشآت العامة، وذلك عن طريق الدفع بمجموعات من البلطجية بين صفوف المتظاهرين يحملون قنابل المولوتوف وبنادق الخرطوش؛ لذلك قررنا عمل مجموعات شعبية للحفاظ على سلمية المظاهرة. أخبار متعلقة دمنهور.. القوى الثورية تشتبك مع العاملين بأحد المطاعم التابعة لقيادى إخوانى بدمنهور وأعضاء «6 أبريل» يحملون أكفانهم فى مسيرة بشوارع المدينة "زفاف" فى الاشتباكات..والعروسان يرقصان على هتاف: "الشعب يريد إسقاط النظام" المصابون يروون التفاصيل: ضباط شرطة أطلقوا علينا الخرطوش من داخل المدرعات بورسعيد.. "المواطن هو البطل" فى المستشفى العام والد الشهيد"عبد الرحمن":صحفى اتصل بى من موقع الحادث قائلا:"معايا مخ ابنك فى شنطة.. تعالى خده"* «الوطن» ترصد ليلة إحراق مديرية الأمن ببورسعيد كفر الشيخ.. تشييع جثمان شهيد"الأمن المركزى" «مرسى» يلجأ إلى الجيش للتعامل مع «بورسعيد».. و«السيسى» يطالب بانسحاب الشرطة الشرقية.. إعلان"العصيان الجزئى" بالمحافظة والمتظاهرين يحاصرون مجلس مدينة بلبيس «الحرية والعدالة» يطرح مبادرة لوقف العنف فى «القناة» ويتهم أطرافاً سياسية بالوقوف وراءه