أعلن الامير السعودي الملياردير الوليد بن طلال اليوم قطع علاقاته مع مجلة فوربس التي تنشر أبرز قائمة المليارديرات في العالم، وطلب رفع اسمه عن القائمة بسبب ما قال مكتبه أنه استخدام متعمد لمعلومات خاطئة حول الحجم الحقيقي لثروته. وقال بيان للمكتب الخاص للامير السعودي أن الامير الوليد بعث برسالة إلى رئيس مجلة فوربس ستيف فوبرز طالبا منه "شطب اسمه عن القائمة". كما أعلمه أن "المسؤولين في المملكة القابضة (المجموعة التي يملكها) لن يتعاونوا من الان فصاعدا مع فرق التقييم التابعة لفوربز". وبحسب البيان، فإن الامير الوليد اتخذ هذا القرار "بعد أن شعر بأنه لم يعد قادرا على المشاركة في عملية أسفرت عن استخدام معلومات خاطئة بطريقة يبدو أنها مصممة ضد المستثمرين والمؤسسات من الشرق الأوسط". وأشار البيان إلى "تحيزات ومغالطات متعمدة في عملية التقييم التي تعتمدها فوربز" خصوصا مع رفض المجلة هذه السنة اعتماد القيمة الفعلية للاسهم في سوق المال السعودي، وهو الأكبر في الشرق الاوسط. وقدرت قائمة فوربز الاخيرة ثروة الوليد ب20 مليار دولار.