أحكم معتصمو التحرير قبضتهم على ميدان التحرير، واستعادوا سيطرتهم على مداخله، أمس، بعد ليلة دامية من الاشتباكات مع قوات الشرطة على كوبرى قصر النيل ومحيط فندق سميراميس، فيما أعلنت مجموعة «البلاك بلوك» مسئوليتها عن حرق 4 سيارات للشرطة وأخرى تابعة لمحال التوحيد والنور خلال اشتباكات فجر أمس، وأعلنت منصة الميدان عن تشييع جنازة الشهيد محمد الشافعى، الضحية الأخيرة لأحداث ذكرى الثورة اليوم من مسجد عمر مكرم عقب صلاة الظهر. وسيطر هدوء حذر على محيط ميدان التحرير أمس، بعدما نجح المعتصمون فى منع قوات الأمن المركزى من اقتحام الميدان خلال اشتباكات مساء أمس الأول، بكوبرى قصر النيل ومحيط فندق سميراميس وميدان سيمون بوليفار، وأعاد المعتصمون إغلاق مداخل الميدان ونصب الحواجز الحديدية والكتل الخرسانية على مداخل الميدان من ناحية كوبرى قصر النيل وشارع محمد محمود، وفتحوا شارعى التحرير وعمر مكرم. وأعلنت مجموعة «بلاك بلوك» عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مسئوليتها عن حرق 4 سيارات شرطة بميدان التحرير أمس الأول، وحرق سيارة التوحيد والنور، وقطع طريق كوبرى أكتوبر، والتصدى لمجهولين حاولوا الدخول للميدان، والتصدى للداخلية حتى خروجها من التحرير.