قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، إنه زار مصر من قبل عدة مرات، مشيرًا إلى أنه موجود في مصر الآن لكونه ودولته صديقين لمصر، وليس لفريق معين. وأكد كيري، خلال مؤتمر صحفي، عقد مساء اليوم بوزارة الخارجية، أن اجتماعه مع وزير الخارجية المصري، كان هاما وبناء، مشيرا إلى أنه سيناقش بتعمق كيفية دعم الولاياتالمتحدة للاقتصاد الصمري، كحليف وصديق طويل الأمد لمصر؛ لتحقيق النجاح الاقتصادي والسياسي. وأشار إلى أنه موجود في مصر ليس للتدخل في شؤونها، ولكن لتبادل وجهات النظر، وتابع "سنستمر في دعم الشعب المصري للمضي قدما في استمرار عملية السلام والديمقراطية". وقال كيري إن الولاياتالمتحدة تأمل في تحقيق مصر النجاح الاقتصادي، مشيرا إلى أنه من الضروري أن ينهض اقتصاد مصر، وتتاح فرص العمل للجميع، مؤكدا أنه جاء لمصر بالنيابة عن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للنقاش حول هذا الأمر. وتابع كيري "سأتحدث مع الرئيس محمد مرسي، غدا، حول التعليم واستثمار الشباب المصري"، مؤكدا أنه سيقوم بكل هذه الأعمال من خلال التشاور، مع احترام سياسية الحكومة المصرية. وعبر وزير الخارجية الأمريكي، عن سعادته بلقاء عدد من السياسيين المصريين، اليوم، مؤكدا أنه استمع إلى حماس المعارضة المصرية، وتطلعها للديمقراطية، مشيرا إلى أن المنظمات غير الحكومية، هامة جدا في النظم الديمقراطية، وأنه استمع لوجهات نظرهم لتعزيز الديمقراطية المصرية والأمن. وقال كيري، إن أفضل طريقة لضمان حقوق الإنسان، تكون من خلال أوسع مشاركة سياسية واقتصادية، مشيرا إلى أن هناك عدة طرق لممارسة ذلك، من خلال المظاهرات السلمية، مؤكدا أن الدستور المصري يضمن حقوق المصريين. واستطرد، "أقول بكب تواضع، أن الديمقراطية ستتعزز بحوار الإدارة المصرية والمنظمات الأهلية"، مشيرا إلى أنه سعيد بموافقة الحكومة المصرية على المراقبة الدولية للانتخابات المقبلة.