سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة قبطية أمام «الأمم المتحدة» بالقاهرة اليوم تنديداً بالاعتداء على الكنائس «أقباط المهجر» يقاطعون الانتخابات ويرفضون زيارة «كيرى» لمصر.. وشكوى ل«الاتحاد الأوروبى» للمطالبة بعودة الأقباط المحتجزين فى ليبيا
ينظم اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية، مساء اليوم، أمام مقر الأممالمتحدةبالقاهرة، تنديداً بالاعتداء على الكنائس، واتهم الاتحاد، الدولة باضطهاد الأقباط الممنهج، وتقاعس وزارة الخارجية عن حماية المواطنين الأقباط فى ليبيا، الذين انتُهكت حقوقهم، ووجهت إليهم اتهامات وصفتها ب«الزائفة»، فضلاً عن تكرار أحداث العنف والتعدى والتطاول التى تُرتكب من هيئاتها ومن بعض التيارات المتطرفة. وأوضح الاتحاد فى بيان، أن اتهاماته كانت واضحة فى الأحداث، التى وقعت فى كنائس الفيوم وبنى سويف وشبرا الخيمة، ومؤخراً كنيسة كوم أمبو بأسوان، وأعلن الاتحاد عن تبنى وسائل التصعيد لوقف هذه الأعمال التى وصفها ب«الإجرامية» بالطرق القانونية. ووصف التحالف المصرى للأقليات أن ما يحدث لأقباط مصر يرقى لجريمة الإبادة الجماعية، واعتداءات متلازمة على دور عباداتهم وأيضاً على أراضيهم وممتلكاتهم واختطاف نسائهم ومعظمهن من القاصرات، مشيراً إلى الاعتداء على 4 كنائس، خلال شهر فبراير الماضى فقط، هى: كنائس مارجرجس بقرية سرسنا الفيوم، ومارجرجس بقرية الكوم الأصفر بمدنية طهطا بسوهاج، وأبومقار بشبرا الخيمة، ومارجرجس بكوم أمبو بأسوان، فضلاً عن محاولة الاستيلاء على الأملاك التابعة لإيبراشية ببا ببنى سويف. ويعتزم عدد من الحركات القبطية تنظيم وقفة احتجاجية غداً، أمام السفارة الليبية فى القاهرة للتضامن مع الأقباط المحبوسين فى ليبيا بتهمة التبشير بالمسيحية. وطالب المكتب الدولى لحقوق الإنسان بجنيف، التابع لأقباط المهجر، على زيدان، رئيس الحكومة الليبية، بسرعة الإفراج عن ال100 مصرى، المقبوض عليهم والمحتجزين من قِبل جماعة أنصار الشريعة لاتهامهم بالتبشير، محملاً الحكومة الليبية المسئولية الدولية. وقدّمت الهيئة القبطية الهولندية، شكوى رسمية لكل من الاتحاد الأوروبى ببروكسل والبرلمان الهولندى، للمطالبة بعودة الأقباط المتهمين بالتبشير فى ليبيا، وهدّدت الهيئة بتقديم شكوى للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبى عما يحدث من الليبيين ضد الأقباط، بشكل متكرر، مثل حرق كنيسة تابعة للأقباط فى ليبيا نهاية الشهر الماضى. من جهة أخرى، أعلنت المنظمات القبطية بأوروبا التابعة لأقباط المهجر، مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها الشهر المقبل لعدم وجود ضمانات كافية للحيلولة دون تزويرها، وحمّلت المنظمات الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، مسئولية دماء وأرواح الشهداء الذين يسقطون يومياً فى شوارع مصر بقنابل الغاز والأعصاب، الأمريكية الصنع، التى تزود بها نظام الإخوان فى مصر لقمع إرادة الشعب، مستنكرين ما وصفوه ب«الدعم الأمريكى المشبوه للإخوان». ورفض أقباط المهجر، فى بيان صادر عن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرا لعدم وجود ضمانات كافية للحيلولة دون تزويرها، فى ظل تعنت النظام الحالى عن إجراء تعديلات فى الدستور أو فى قانون مباشرة الحقوق السياسية. ودعا الاتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا وخارج مصر، إلى مقاطعة الانتخابات، وأعلنوا عن تضامنهم مع المقاطعين إلى أن يستجيب النظام الإخوانى لمطالب الشعب وإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، تلبى مطالب الشعب. وأعلن الاتحاد استنكاره لما وصفوه ب«الدعم الأمريكى المشبوه للإخوان»، من خلال رئيسها ووزير الخارجية الأمريكى والتدخل السافر للسفيرة الأمريكية لدى القاهرة فى شئون مصر الداخلية ومحاولاتها الضغط على القوى الوطنية للتراجع عن قرارها عدم المشاركة فى الانتخابات، معلنين رفضهم الزيارة المشبوهة ل«جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى الجديد، لمصر مطالبين كل القوى السياسية بالتظاهر ضد التدخل الأمريكى فى شئون مصر الداخلية.