سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
9 مارس: مليونية جديدة لمطالبة الجيش بتولى الحكم.. وتدشين حزب وجبهة لمواجهة «الإخوان» مصدر: «السيسى» لن يتحدث مع «كيرى» فى السياسة.. و«العسكريين المتقاعدين» يطالب بكشف المتورطين فى «أحداث رفح»
أعلنت ائتلافات «العسكريين المتقاعدين»، و«الأغلبية الصامتة»، و«ثوار المنصة»، تنظيم مليونية جديدة أمام المنصة، لإحياء ذكرى «يوم الشهيد» فى 9 مارس، ودعم الجيش ومطالبته بتحمل مسئولية البلاد، والمطالبة بالكشف عن المتورطين فى «أحداث رفح»، فيما قال مصدر عسكرى مسئول، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، سيتعمد خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ألا يتطرق إلى أى موضوعات سياسية، وسيقتصر النقاش على الأمور الخاصة بالتسليح، ودعم التعاون فى المجال العسكرى فقط لتفويت الفرصة على أى محاولة أمريكية لاستدراج الجيش فى أى صدام سياسى. وستبدأ فعاليات المليونية بمسيرة من أمام ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وستدشن الائتلافات المشاركة أيضاً جبهة «طوق النجاة»، بمشاركة نقابات مستقلة وائتلافات نسائية وشبابية، للبدء فى تأسيس حزب الإرادة والبناء، وجمع توكيلات من العسكريين والمتظاهرين أمام المنصة أمس الأول أثناء مظاهرات «دعم الجيش». وقال اللواء مدحت الحداد، منسق ائتلاف العسكريين المتقاعدين، إن أهداف جبهة «طوق النجاة»، تتمثل فى مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحمل مسئولية حكم البلاد، وإلغاء الدستور الحالى والعمل بدستور 71 وتعديلاته، وتشكيل مجلس رئاسى مدنى، وإجراء انتخابات برلمانية خلال عام، وتشكيل لجنة قانونية للتحقيق فى قتل وتعذيب المتظاهرين وتقديم المتهمين للمحاكمة. وأكد اللواء المتقاعد عبدالرافع درويش، وكيل مؤسسى الحزب، أن العسكريين لجأوا لتدشين الجبهة والحزب ليكونا صوت المواطن البسيط الذى لا يجد من يدافع عن حقوقه فى مواجهة الإخوان، وليكونا خط الدفاع الأول عن الشعب، مضيفاً أنهم بدأوا فى جمع توكيلات الحزب، وسيعلن رسمياً عنه بعد جمع التوكيلات، ولن يكون مقتصراً على العسكريين، بل سيضم مدنيين أيضاً. وقال أحمد عبدالغنى، منسق حركة «الأغلبية الصامتة»: «مليونية الشهيد تهدف لمعرفة من المتسبب فى مقتل شهداء رفح ودعم القوات المسلحة».