أدانت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين (حصر) الاعتداء على ممدوح الولى نقيب الصحفيين بالأمس، أثناء الاستعداد لانتخابات التجديد النصفى، مطالبة بفتح تحقيق عاجل فى ملف البلطجية الذين اجتاحوا النقابة وسيطروا عليها خلال الأيام الماضية. وأصدرت حركة حصر بيانا أعربت فيه عن أسفها الشديد لتحول نقابة الصحفيين التى تمثل نقابة قادة الرأى العام إلى ساحة تستقبل أعدادا يومية من البلطجية والكثير ممن لاصلة لهم بالمهنة، مؤكدة أن الكثير من هؤلاء البلطجية تابع لبعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ممن بدأوا اللجوء لاستخدام عدد منهم بزعم الاعتصام تضامنا مع قضايا بعض الصحفيين وتهديد هؤلاء البلطجية واستفزازهم الدائم للخصوم واستخدامهم فى تصفية الحسابات عند اللزوم. وأوضح الدكتور أحمد عبدالهادى منسق عام حركة حصر، رفضة وإدانتة للاعتداء على أى صحفى مهما كان المبرر، وطالب بتحرك فورى وعاجل للتحقيق فيما حدث باعتبارة وصمة عار فى جبين جموع الصحفيين لايمكن السكوت عليها، مع تنامى معلومات غاية فى الخطورة للحركة الوطنية حصر تؤكد أن بعض المرشحين فى انتخابات نقابة الصحفيين استعان بالأمس بعدد كبير من البلطجية الذين كانوا يتحرشون بأعضاء الجمعية العمومية التابعين لمرشحين منافسين لهم مثلما استعانوا ودسوا بعض البلطجية فى قلب نقابة الصحفيين طوال الأيام الماضية وحولوا بعض غرف النقابة إلى "غرزة يتعاطون فيها الحشيش والأفيون دون أن يردعهم أحد أويستطيع أى صحفى التصدى لهم وهى كارثة لايمكن السكوت عليها" بحسب البيان.