سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية بالشرقية: «ربِّى ابنك يا ريس.. هتحكمنا إزاى؟!» أدانت اعتداء نجله على ضابط شرطة.. وأكدت أن الرئيس لا يحفظ هيبة القانون وليس مستغرباً على ابنه ما يفعل
أدانت القوى السياسية بالشرقية ما قام به «عبدالله» نجل الرئيس محمد مرسى الأصغر، من إهانة أحد الضباط، ومجندى الأمن المركزى المكلفين بتأمين منزلهم، الكائن بمنطقة فلل الجامعة، بحى ثان الزقازيق، لمجرد عدم إفساح الطريق له هو وصديقه، بمجرد وصولهما مباشرة. وطالبت القوى السياسية الرئيس محمد مرسى بأن يحسن تربية نجله، متسائلين «كيف يمكن للرئيس أن يحكمنا وهو لا يجيد تربية ابنه؟». قال الدكتور بلال عمر، الأمين العام لحزب الدستور بالشرقية، إن ما حدث يدل على أن النظام الإخوانى الحالى أسوأ من نظام مبارك، وإن غياب دولة القانون يعنى انتشار الظلم والفساد بكل نواحى الدولة. وأضاف بقوله «عندما يفعل ذلك ابن الرئيس فما بالك بالبلطجية، وحاملى السلاح؟ وإذا كان رئيس الدولة صامتا، ولا يستطيع تربية ابنه فكيف يريد أن يحكم دولة بها 90 مليون مواطن؟». وتوقع بلال عمر أن تكون التصرفات الطائشة من نجل الرئيس الأصغر بمثابة المسامير التى يدق بها فى نعش أبيه وجماعته، لأن هذا التصرف لم يكن الأول من نوعه. وقال عاطف مغاورى، عضو مجلس الشعب السابق، والقيادى بحزب التجمع، إن تكرار واقعة اعتداء ابن الرئيس على ضباط الشرطة، يؤكد أن واقعة الاعتداء الأولى، التى وقعت أثناء رئاسة الدكتور محمد مرسى لحزب الحرية والعدالة، لم تعالج بشكل صحيح، مستنكراً انتهاء الأمر آنذاك بمجرد اعتذار ابن الرئيس الأكبر للضابط. وأكد أن ذلك كان سببا فى استمرار ممارسة نجل الرئيس لمثل هذه الأفعال، التى تدل على سوء التربية، واستغلال السلطة، وكأن الثورة لم تقم ولم يتغير شىء. وطالب «مغاورى» بضرورة إعمال القانون ومحاسبة المخطئ قائلاً: إذا كنا فى دولة مؤسسات، فلا بد أن يحاسب ابن الرئيس. ووجه «مغاورى» كلامه للرئيس قائلاً: إذا كنت تحكم بشرع الله وبالإسلام فعليك بإعمال الشرع على ابنك. واتفق معه فى ذلك ياسر الرفاعى، مسئول ائتلاف شباب الثورة بالشرقية، وقال «إذا كان الرئيس نفسه لا يحفظ هيبة القانون ولا القضاء، فليس مستغرباً على ابنه الاعتداء بالسب على الضابط». وطالب «الرفاعى» الرئيس بأن يصحب نجله للإقامة معه فى القاهرة، نظرا لتكرار أخطائه، لافتا إلى أنه أشار قبل ذلك لمناهضى والده أثناء تظاهرهم أمام المنزل بإشارات بذيئة، مضيفاً أن عائلة مرسى كاملة أصيبت بالغرور وحب السلطة. وقال خالد دياب، الناشط السياسى، ومؤسس حركة شباب الخير، إن عبدالله محمد مرسى، يساوى علاء محمد حسنى، مضيفا أن نجل الرئيس الأصغر يتصرف على أساس أن البلد أصبحت عزبة، وملكا لوالده، وجماعة الإخوان، وليست ملكا للشعب.