شهد ميدان التحرير، أمس، عدداً من التظاهرات لطلاب المدارس والعاملين بشركات السياحة، فيما شهد مجلس الوزراء عدداً من الوقفات الاحتجاجية للمواطنين والأطباء البيطريين، وحاول أحد مصابى الثورة الانتحار من داخل مبنى «الوزراء» لرفض المجلس إعطاءه معاشاً. ونظم طلاب المدارس مسيرة من ميدان التحرير إلى شارع محمد محمود، للاعتراض على وصف الرئيس لهم فى حواره الأخير بالبلطجية وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم والقصاص للشهداء والتنديد بعودة الدولة البوليسية، حملوا لافتات: «إحنا البلطجية» و«الإفراج عن المعتقلين»، وهتفوا هتافات تستهزئ من عودة الدولة البوليسية وممارسات الداخلية، منها «إحنا النمل.. فين السكر؟»، على غرار فيلم «صرخة نملة»، الذى كان يتحدث عن أمن الدولة، مرددين أغانى «الراب والألتراس» داخل الشارع. فى سياق متصل، نظم الأطباء البيطريون مسيرة من دار الحكمة بشارع قصر العينى، إلى مجلس الوزراء، بالبلاطى البيضاء، للمطالبة بضمهم لكادر المهن الطبية. من جهة أخرى، حاول أحد مصابى الثورة، ويدعى عبدالناصر حجازى، الانتحار بالقفز من داخل مبنى مجلس الوزراء، بعد أن رفض المجلس إعطاءه معاشاً، ومنعه العاملون داخل المجلس. وخلع كمال شوقى، أحد المواطنين، ملابسه أمام البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء، ونام أمام السيارات لمنعها من الدخول وحاول المارة تهدئته، وقال شوقى ل«الوطن»: إنه جاء للمجلس وذهب لقصر الرئاسة عدة مرات، وجرى القبض عليه عدة مرات، لمطالبته بحقه فى المعاش؛ لأنه دون عمل ولديه أمراض عديدة فى القلب.