حاصر المئات من أهالي قرية أبو شاهين مستشفى المحلة العام، مساء اليوم، بسبب مقتل أحد الأشخاص في أحد كمائن أعدها ضباط وأفراد الشرطة أمام شركة النصر للغزل والنسيج بطريق الدائري الواصل بين "طنطا - المنصورة". كما حاول الأهالي اقتحام المستشفى والدخول بالقوة لأخذ جثة نجلهم ودفنه. تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إخطارا يفيد أنه حال قيام الملازم أول أحمد السويدي، الضابط بقسم أول المحلة، بالخدمة المرورية وبرفقته بقوة من الشرطة السرية المرافقة بذات الطريق المشار إليه فوجىء بقيام اثنين باستقلال دراجة نارية وإطلاق أعيرة نارية صوبه بشكل مفاجىء أثناء عبورهم أمام شركة النصر فبادلتهم القوات إطلاق النيران، ما أسفر عن مصرع السيد الفراش مسجل شقي خطر فرض السيطرة وإصابة آخر وبحوزتهما سلاح بندقية آلي ومواد مخدرة وتم التحفظ على المضبوطات ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المحلة العام. ودفعت الأجهزة الأمنية بعدد من تشكيلات وفصائل الأمن المركزي للتطويق أبواب المستشفى خشية تعرضها للاقتحام من قبل أهالى المجني عليه حيث تشهد المستشفى حالة من الهرج والمرج حيث أقبلت الأهالي على التعدي على الأطباء والممرضين بقسم الطوارىء. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.