وأشار صالح، خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه لا يوجد مكان آخر في مصر به تلك المنظومة المتكاملة، موضحا أن أساس علاج الأورام يتطلب أمرين في غاية الأهمية، أولا التشخيص المبكر الدقيق، وثانيا التحديد الدقيق لمرحلة المرض، لافتا إلى أنه إذا تم تحديد هذين الأمرين بشكل دقيق، فإن نسبة الشفاء تكون أفضل ما يمكن. وأضاف أن المركز يضم الإمكانيات والأجهزة المتطورة والحديثة اللازمة للتشخيص الدقيق للمرض، بداية من أخذ العينات لعمل التحاليل الباثولوجية المتقدمة، بما في ذلك تحديد البصمة الوراثية للخلايا السرطانية، موضحا أن هناك إمكانية لتبادل قراءة تحاليل عينات الأورام خارج مصر إذا تطلب الأمر ذلك. وتابع "يعتمد المركز في تحديد مرحلة المرض على الأشعة التشخيصية بأنواعها كافة، فضلا عن المسح الذري البوزيتروني وهي تقنية متقدمة في التصوير الطبي بقسم الطب النووي تبين صور (أيضية) ثلاثية الأبعاد لجميع أعضاء الجسم، وما قد يكون فيها من أورام سرطانية ما يحدد بصفة دقيقة للغاية وجود أورام سرطانية من عدمه، وكذلك مرحلة الورم". واستطرد "كان للمركز الطبي العالمي شرف السبق في توفير هذه الخدمة لأول مرة في مصر وإفريقيا عام 2004، والمسح الذري البوزيتروني يوفر وسيلة متابعة دقيقة للغاية؛ لقياس الاستجابة للعلاج، وكذا التأكد من تمام الشفاء".