بدأ عدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية الاعتصام خلال الدقائق الماضية أمام مدخل ديوان محافظة الفيوم، للمطالبة برحيل حكم المرشد، والمشاركة في الدعوة للعصيان المدني، ومحاكمة "مرسي" ووزير داخليته وإقالة الحكومة. وأغلق المحتجون الباب الرئيسي لديوان المحافظة بالسلاسل، ومنعوا دخول وخروج أي شخص من داخل الديوان العام، وخلال ذلك وقعت مناوشات بين المحتجين وأفراد تابعين لقوات تأمين مبنى المحافظة، وعندما حاول أحد ضباط الجيش الخروج من المبنى وفتح الباب الذي أغلقه المحتجون، ومع المشادات بين الطرفين أصيب شاب في السادسة عشرة من عمره بجروح طفيفة في يده اليمنى، وأخرج أحد أفراد تأمين الديوان عصا كهربائية لتخويف المتظاهرين من فتحة بالباب الرئيسي. تدخل بعض نشطاء الحركات السياسية، وتمت التهدئة بين الطرفين، ونظم المتظاهرون سلاسل بشرية أمام البوابة مباشرة لمنع دخول أو خروج أي شخص، وطالبوا عددا من أنصارهم للحضور إلى المكان لتنفيذ اعتصام أكبر أمام المحافظة. كان عشرات المتظاهرين قد نددوا بسياسات الحكومة التي وصفوها ب"الفاشلة"، وطالبوا برحيل النظام والدعوى إلى عصيان مدني للضغط على حكومة "قنديل" لتقديم استقالتها، ومحاكمة رئيس الجمهورية ووزير داخليته على سقوط شهداء في التظاهرات والوقفات الاحتجاجية السلمية المطالبة برحيل النظام، والتي شهدتها محافظات مثل مع بداية إصدار الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس "مرسي". وردد المحتجون عددا من الهتافات، منها "يسقط حكم المرشد"، "يا إخواني أنت الحزب الوطني الثاني"، وطالبوا برحيل "مرسي" و"قنديل" و"محافظ الفيوم".