قام عدد من المتظاهرين بتكسير ألواح الحجارة لالقائها على قوات الجيش، واطلق المتظاهرون عدد من الشماريخ، والزجاجات الفارغة على قوات الجيش، وعلى الفور قامت قوات الجيش بالرد باستخدام خراطيم المياه في محاولة لتفريق المتظاهرين بعيدا عن الأسلاك الشائكة. جاء ذلك بعد أن قام أحد المتظاهرين بالهتاف ضد المجلس العسكري أمام الأسلاك الشائكة، وهو ما دفع قوات الجيش لاعتقاله بعد ذلك، فتجمع المتظاهرون أمام الأسلاك للمطالبة بالافراج عنه على الفور، كما قاموا بتجهيز الحجارة والزجاجات لاستخدامها ضد قوات الجيش. كان د. سعيد فتحي- أحد أطباء المستشفى الميداني بالعباسية- قد أكد، وقوع 5 حالات إصابة جراء التراشق بالحجارة، كما أشار إلى أن المياه التي تستخدمها قوات الأمن والجيش مزودة بمادة حارقة، وهو ما أكده الكشف الطبي على أحد المصابين. وأكد بعض المتظاهرين وجود عدة بلطجية مندسين وسط المتظاهرين، ويحاولون بسحبهم خارج الميدان، كما قام بعض طلاب جامعة عين شمس بالقاء الزجاجات الفارغة على قوات الجيش من أعلى المدينة الجامعية، وهو ما دفع قوات الجيش للرد باستخدام خراطيم المياه التي تحتوي على مواد حارقة تتسبب في تهيج جلدي لكل من تقع عليه.