خرجت مجموعات أولتراس النادي المصري البورسعيدي في مسيرة حاشدة، اليوم، للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي، ومرشد الإخوان، وتأكيد العصيان المدني لليوم السادس على التوالي. وطافت المسيرة شوارع بورسعيد حتى وصلت إلى ميدان الشهداء، وانضموا إلى المعتصمين. وتعالت الهتافات "يا الله أهلك مرسي، واللي معاه"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان"، و"حكم المرشد والإخوان باطل"، و"الجيش والشعب إيد واحدة". وانضم وفود من الفيوم والإسماعلية والسويس للتضامن مع بورسعيد، وأكدوا أنها شرارة الثورة على جماعة الإخوان ومشروع النهضة. وقال أشرف العزبي، عضو اللجنة المنظمة للعصيان، إنه على شعب مصر ألا يستمعوا لما يقال إن العصيان غير سلمي واستخدام القوة لإجبار الناس على العصيان وتشويهه. وأكد العزبي أن اللجنة بها مؤسسات حكومية، وتعتبر خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه في العصيان، وهي مديريات الصحة والأمن ومحكمة بورسعيد والنيابة وأقسام الشرطة والمستشفيات، حتى يتم تنفيذ التطلعات التي حلم بها شعب مصر في ثورة يناير. كما خرجت العديد من النقابات ببيانات تؤكد العصيان، حيث أكدت اللجنة النقابية للعاملين بشركة بورسعيد لتداول الحاويات تأييدهم لأهل بورسعيد وتضامنهم معهم في كل أشكال التصعيد.