خرجت بعد صلاة الجمعة مسيرة حاشدة ضمت الآلاف من المواطنين بكافة انتماءاتهم السياسية والفكرية وإنضم إليهم مجموعات من ألتراس مصراوي وجرين إيجلز. بدأت المسيرة من أمام مسجد مريم وطافت بعدد من الشوارع والميادين تندد بالسياسة الفاشلة للرئيس محمد مرسي وتدعو لإسقاطه مع حكومته وجماعته ومرشده وتعالت الهتافات واللافتات وتضامن معهم سكان العمارات على طول خطوط السير. وسجلت كاميرات الفضائيات ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء المسيرة الضخمة ومراسلي الصحف وانفعل المتظاهرون مع صرخات أسر المتهمين التي نادت بالبراءة لأولادهم في مذبحة ستاد بورسعيد وإرتدى شباب اللتراس الملابس السوداء وطالبوا باستقلال المدينة الحرة وإعلان دولة بورسعيد المستقلة. كانت القوى السياسية ببورسعيد قد خرجت ب 6 مسيرات للمشاركة في الاحتفال بالذكرة الثانية للثورة المصرية شارك فيها جميع فئات الشعب البورسعيدي للتأكيد على استمرار مطالب الثورة وبدأت الأولى من مسجد صالح سليم عبر شارع 23 سعد زغلول تضم النقابات المستقلة والمعلمين وأطباء بلا حدود وحركة الاشتراكيين الثوريين والثانية من المسجد العباسي متوجهة لشارع صفية زغلول. تضم الوفد والتجمع والمحامون المصريون والمصريين الأحرار والدستور ومصر القوية. والثالثة خرجت من منطقة بنك الإسكان متجهة عبر شارع الأمين تضم التيار الشعبي وبعض الأحزاب. والرابعة خرجت من حي الزهور. والخامسة من بورفؤاد والسادسة من مسجد الرحمة والتقت المسيرات الست عند مسجد مريم القطرية بحي المناخ واتجهت جميعها من المسجد عبر شارع سعد زعلول ثم ميدان المنشية وديوان عام المحافظة أمام ميدان الشهداء. شهدت بورسعيد احتياطات أمنية بتشكيلات كبيرة من قوات الأمن المركزي وقوات فض الشغب والمظاهرات انتشرت في الميادين وحول سجن بورسعيد وأحاطت بأقسام الشرطة والمنشآت الحكومية.
