اشتعلت الأوضاع داخل فريق الكرة الأول بنادى الزمالك خصوصاً اللاعبين الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى بعد اعتماد مجلس الإدارة عقد تمديد لمدة سنة، لمحمود عبدالرازق «شيكابالا» العائد من رحلة احتراف قصيرة بالوصل الإماراتى والذى سبق أن وقعه قبل احترافه كبديل عن موسم الإعارة، بقيمة عشرة ملايين جنيه فى الموسم الحالى. ووافقت إدارة النادى على منح شيكابالا عشرة ملايين جنيه فى موسم واحد، رغم تحديد نفس الإدارة مبلغ 1٫5 مليون جنيه كسقف مالى لكل اللاعبين عن الموسم الواحد. وهدد لاعبو الزمالك بعدم التجديد إذا لم يتم معاملتهم بالمثل وتقديرهم مالياً بالشكل اللائق وأكدوا أنهم يرفضون «تدليل شيكابالا» الذى يقوم به مجلس الإدارة الحالى، على الرغم من علاقتهم الطيبة مع اللاعب. وعلمت «الوطن» أن المهندس رؤوف جاسر، عضو مجلس الإدارة كان قد اعترض على العقد ورفض اعتماده خاصة أن المقابل المادى مبالغ فيه ويزيد من مشاكل وأزمات فريق الكرة الذى يسير بشكل رائع فى الوقت الحالى ويحقق الانتصار تلو الآخر، إلا أن وجود جاسر فى عزاء أحد أصدقائه حال دون حضوره لاجتماع المجلس. وكلف مجلس الزمالك خالد رفعت، مدير إدارة التسويق وشئون الاحتراف ونصر عزام، المستشار القانونى بمتابعة القضية والمراسلات التى يتم إرسالها عن طريق اتحاد الكرة للفيفا للتأكيد على أحقية النادى فى مشاركة اللاعب بصفوفه، حيث رفض الزمالك الاستسلام بناءً على توصية من ممدوح عباس، رئيس النادى والذى طالب ببذل المزيد من الجهد لإقناع الفيفا بقيد اللاعب فى قائمته ومنحه أحقية المشاركة فى مباريات الفريق بالدورى. من ناحية أخرى، بدأ البينينى رزاق أوموتويسى عرض نفسه على الأندية السويدية مرة أخرى، لاستغلال عدم غلق باب القيد رسمياً. وطلب رزاق كشف حساب رسمياً من البنك الذى يتعامل معه فى مصر وتقوم إدارة النادى بتحويل مستحقاته عليه ليدعم به الملف الذى سيقدمه للاتحاد الدولى للرحيل بعد عودة الدورى الممتاز للحياة وهو البند الذى كان يعول عليه للرحيل.