ذكرت وكالات أنباء روسية أن الانفجار الدامي الذي وقع اليوم في وسط دمشق أدى إلى تكسر نوافد السفارة الروسية بالعاصمة السورية، دون أن يسفر عن إصابة أي من موظفي السفارة. ونقلت وكالتا "إنترفاكس" و"ريا-نوفوستوي" للأنباء عن دبلوماسيين في السفارة، التي واصلت عملها بشكل طبيعي، أن نوافذ السفارة تهشمت ويجري الآن التأكد من وجود أضرار أخرى. وتقيم روسيا علاقات وثيقة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتحتفظ بوجود دبلوماسي في وسط العاصمة السورية. وارتفع عدد القتلى في الانفجار، الذي وقع اليوم قرب مقر حزب البعث وسط دمشق، إلى 53 شخصا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، حسبما أفاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل.