تقلصت أعداد متظاهرى الأربعين إلى العشرات بعد انصراف معظمهم بسبب حرارة الجو، بينما انشغلت معظم الحركات الشبابية والحزبية بتوزيع المنشورات المختلفة، منها منشورات نبذ الفلول وعدم التصويت لشفيق، بينما استغل البعض الآخر هذه المنشورات والدعاية لمرسى، إلا أن أغلب المنشورات تدعو للمقاطعة تحت عنوان "الثورة ثورتك.. دافع عنها". ويدعون المواطنين للذهاب لصناديق الانتخاب، والتعليم بالخطأ على المرشحين "مرسى وشفيق". وأوضح البيان أنه يجب على المواطنين ألا يصوتوا لعودة النظام القديم ممثلا فى أحمد شفيق، بالإضافة إلى عدم التصويت للاستبداد الدينى وحكم المرشد وبيع دماء الشهداء من قبل وهو متمثل فى محمد مرسى، مؤكدين أنهم ضد فكرة المقاطعة ويجب على الجميع الخروج للجان الاقتراع ووضع علامة خطأ أمام المرشحين حتى يتم توصيل رسالة للجميع أن السويس ترفض الاستبداد الدينى والعسكرى. وقد أكد المشاركون أن التظاهرات الحاشدة ستبدأ عقب صلاة المغرب، وهو ما تم تشاوره مع عدد من المواطنين الذين انصرفوا بعد انتهاء المسيرات، التى لم تكتمل إلى ميدان الأربعين، بسبب حرارة الجو، مؤكدين العودة إلى الميدان عقب صلاة المغرب استعدادا للمسيرة الحاشدة إلى مقر الحاكم العسكرى، وديوان عام المحافظة في مليونية "الإصرار والتحدى" لتعلن عن احتجاجها على نتيجة المحاكمات وتشكيل فريق رئاسى مدنى "إيد واحدة " لتحقيق أهداف الثورة وللمطالبة بتطبيق قانون العزل، واستكمال مطالب الثورة، والقصاص للشهداء، وقبول الطعون الانتخابية تحت شعار: "لا انتخابات تحت حكم العسكر". هذا وقد أعلنت مديرية الصحة بالسويس أنها لم تتلق أى حالات فى جمعة المصير، كما وقفت سيارات الأسعاف بالقرب من ميدان الاربعين استعدادا لاستقبال أى حالات.