كتب عمرو غنيمة: شهد ميدان الشهداء بالاربعين بالسويس أمس اقبالا ضعيفا في الوقت الذي توافدت إليه كاميرات القنوات الفضائية للبث المباشر ولم تشهد الميادين اي مسيرات كما كان مخططا مشاركة رموز العمل السياسي وممثلي الاحزاب الدينية أو الحركات الثورية مثل6 ابريل أو الالتراس ويرجح بعض المراقبين السياسيين ان الحراك السياسي والاتفاق علي تشكيل التأسيسية لوضع الدستور كان لها اثر. حيث تأثرات الاعداد المشاركة بسفر اسر شهداء السويس إلي ايران للتكريم صباح أمس الجمعة بالاضافة إلي توجه العديد من الثوار والائتلافات الشبابية إلي ميدان التحرير للمشاركة في المليونية هناك فضلا عن حرارة الجو. حرب منشورات بين انصار الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان والفريق أحمد شفيق امس تم توزيعها عقب صلاة الجمعة حيث اعتمدت منشورات الاخوان علي حث المواطنين علي تجنب رجال النظام السابق الذين يسعون لاسقاط ثورة الشعب المصري المباركة. اما حملة الفريق أحمد شفيق فقد ظهر نشاطها علي استحياء دون صخب واضح بتوزيع منشورات تحمل صورة الشيخ محمد متولي الشعراوي وتحمل رأيه في جماعة الاخوان المسلمين حينما قال لماذا لا انتمي لجماعة الاخوان المسلمين من جهة اخري سافر امس الوفد المصري لاسر الشهداء علي متن طائرة خاصة من مطار القاهرة في الرابعة عصرا متجهة إلي قطر ثم تستقل طائرة اخري إلي إيران حيث يسافر12 فردا ممثلين ل9 اسر من شهداء السويس. ووافق المسئولون الايرانيون علي اقتراح تامر رضوان شقيق الشهيد شريف باصطحاب علم مصر وصور الشهداء لرفعها بمقر الرئاسة الايرانية اثناء التكريم من قبل الرئيس الايراني احمدي نجاد. وطلب المسئولون الايرانيون ان يتم ارتداء بدل موحد للبعثة المصرية للاحتفال الرسمي بهم. وكان علي الحنيدي والد الشهيد اسلام رفضين بسفر إلي إيران ومعه مجموعة من الشهداء الذين وجهت لهم الدعوة. في المقابل اثرت القوي السياسية تنظيم مسيرات من مسجد قبل صلاة المغرب.