عقدت اللجان الشعبية المصرية بالسلوم، وعلى رأسهم العمدة سعيد طربان، عمدة السلوم، اجتماعا بنظيرتها الليبية، وعلى رأسهم قائد كتيبة درع طبرق، ومجموعة من الثوار، وذلك بمنفذ مساعد الليبي لحل أزمة تأشيرة أهالي مطروح للدخول للأراضي الليبية، ومنع دخول السائقين وسيارات نقل البضائع إلى ليبيا بدون تأشيرة والذي تسبب في قيام أهالي السلوم بغلق منطقة "القوس" الفاصلة بين منفذي مساعد الليبي والسلوم المصري على الحدود المصرية الليبية ومنع دخول الليبيين للأراضي المصرية بالمثل كرد فعل على القرار الليبي. في الوقت نفسه أدى القرار الليبي الصادر من بلدية مدينة مساعد الحدودوية إلى توتر في العلاقات بين أهالي السلوم والليبيين على الحدود بالمنافذ البرية. وأكد العمدة سعيد طربان، عمدة السلوم، أن الليبيين لم يراعوا حسن الجوار لأهالي السلوم بفرض تأشيرات عليهم لدخول ليبيا في حين أننا نسمح لهم بالدخول بدون تأشيرات، ما أدى لتكدس سيارات نقل البضائع لما يزيد عن 6 كيلو من أمام المنفذ الليبي وتلف الخضروات والمواد الغذائية وحدوث مشاكل مع السائقين. وأشار العمدة إلى أنه تم عقد جلسة مفاوضات مع الليبيين وننتظر رد الليبيين وتم إعطائهم فرصة للغد حتى نعرف رأيهم في مسألة التأشيرة لحل الأزمة.