قال المهندس سيد حزين، رئيس لجنة الزراعة واستصلاح الأراضي بمجلس الشورى، إن مصر تعاني من وجو أسمدة خطيرة ستأثر على الإنتاج الزراعي، موضحا أن صناعة الأسمدة مسألة أمن وطني. وطالب حزين، في كلمته أمام اللجنة اليوم، أثناء مناقشة تخفيض كميات الغاز لمصانع إنتاج الأسمدة عند تعاقد المصانع على توريد الغاز الطبيعي، بضرورة أن يشمل العقد بندا ينص على تخفيض الكمية المتعاقد عليها إذا كان هناك احتياج لزيادة الكمية للمصانع المصرية التي تعمل بالغاز. وأكد طارق البرقطاوي، وكيل وزارة البترول، أن إنتاج الغاز في مصر يصل حاليا إلى ستة مليارات قدم مكعبة يوميا، مشيرا إلى أن نقص الغاز للكميات المتفق عليها مع مصانع الأسمدة يرجع لانخفاض إنتاج شهري يناير وفبراير، لافتا إلى أنه جاري الاستكشاف في البحر المتوسط حاليا. وأوضح المهندس خالد عبدالبديع، نائب رئيس الشركة القابضة، أن هناك فجوة بين كميات الغاز المنتجة والمطلوبة في السوق، مشيرا إلى أن تخفيض الكميات المتفق عليها لمصانع الأسمدة يرجع إلى عمل صيانة لشبكات الإمداد، ومؤكدا أنه تم وقف تصدير الغاز لإسرائيل ولبنان وسوريا وإسبانيا. وطالب أيمن المعداوي، رئيس الإدارة المركزية للمديريات بوزارة الصناعة، بضرورة تشكيل لجنة مشتركة من وزارة البترول وشركات إنتاج الغاز، تجتمع أسبوعيا مع أصحاب مصانع الأسمدة لدراسة مشاكلها والعمل على حلها.