أكد رئيس لجنة الزراعة واستصلاح الأراضي بمجلس الشورى، السيد حزين، أن مصر تعاني من وجود أسمدة خطيرة من شأنها أن تؤثر على الإنتاج الزراعي بالكامل، وأن صناعة الأسمدة باتت مسألة أمن وطني يجب الالتفات إليها. وطالب حزين، في كلمته أمام اجتماع اللجنة، الأربعاء 20 فبراير، والتي ناقشت "تخفيض كميات الغاز لمصانع إنتاج الأسمدة"، عند تعاقد المصانع على توريد الغاز الطبيعي، ضرورة أن يشمل العقد بنداً ينص على تخفيض الكمية المتعاقد عليها إذا كان هناك احتياج لزيادة الكمية للمصانع المصرية التي تعمل بالغاز. من جانبه قال طارق البرقطاوي، وكيل وزارة البترول، أن إنتاج الغاز في مصر يصل ل6 مليار قدم مكعب يومياً، مشيراً إلى أن نقص الغاز للكميات المتفق عليها مع مصانع الأسمدة يرجع لانخفاض الإنتاج خلال شهري يناير وفبراير، موضحاً أنه جاري الاستكشاف في البحر المتوسط حالياً. وقال خالد عبدالبديع، نائب رئيس الشركة القابضة، أن هناك فجوة بين كميات الغاز المنتجة، والمطلوبة في السوق، موضحاً أن تخفيض الكميات المتفق عليها لمصانع الأسمدة لعمل صيانة لشبكات الإمداد, مشدداً على أنه تم وقف تصدير الغاز لإسرائيل، ولبنان، وسوريا، وأسبانيا. في سياق متصل، طالب أيمن المعداوي، رئيس الإدارة المركزية للمديريات بوزارة الصناعة ضرورة تشكيل لجنة مشتركة من وزارة البترول وشركات إنتاج الغاز، تجتمع أسبوعياً مع أصحاب مصانع الأسمدة، لدراسة مشاكلها، ومحاولة إيجاد حلول لها.