قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس مجموعة فرج الله للصناعات الغذائية، إنه أغلق مصانعه بسبب "ابتزاز" عدد من العمال وممارستهم البلطجة، على حد وصفه، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي أبلغه خلال لقاءه برجال الأعمال أمس بأنه لن يسمح بغلق أي مصنع وسيقف بجانب رجال الأعمال المجتهدين. وأضاف عامر، ل"الوطن"، أنه قرر إغلاق كافة مصانعه في الوقت الذي كان يسعى فيه لإجراء توسعات في الفترة المقبلة، موضحا أن هناك مجموعة "قليلة" من العمال قاموا بتهديد باقي العاملين في المصانع والذين يبلغ عددهم 10 آلاف عامل بالسيوف والسنج لإجبارهم على تعطيل العمل، فضلا عن توقيف الأتوبيسات الخاصة بنقل عمال المصانع. وأكد أنه تلقى أمس اتصالات من وزارة الداخلية والقوى العاملة بعد تقدمه بشكوى إلى الرئيس مرسي، إلا أنه حتى الآن "في حماية البدو"، منتقدا تباطؤ الجهات التنفيذية في حماية وتأمين مصانعه. وأشار عامر إلى أن خسائره التي سيتكبدها نتيجة لقرار الإغلاق تقدر بالملايين، مضيفا "أتعرض لعملية سطو وابتزاز بشعة في ظل غياب الأمن والقانون". من جانبه، قال أيمن الفولي، المستشار القانوني لمجموعة فرج الله، إن "فئة قليلة" من العمال طالبوا بعدد من المطالب غير القانونية، من بينها عمل عقود مفتوحة لهم، وصرف الأرباح بشكل ثابت وشهري. كما أكد أن الشركة وافقت على الطلب الأول رغم عدم قانونيته، لكنها لم توافق على المطلب الثاني، مضيفا "ليس من المنطقي أو القانوني صرف أرباح ثابتة وبشكل شهري للعاملين في حين أن الميزانية التي يتم إعدادها للشركة سنوية". أخبار متعلقة: "فرج الله" يغلق مصانعه كافة بسبب "الابتزاز العمالي والمساومات الرخيصة"