بدأت أعداد العمال المضربين فى شركة غزل المحلة اليوم الاحد، فى التزايد بعد إنتهاء موجة الحر، التى كانت قد تسببت فى إنخفاض الأعداد بشكل ملحوظ، بعد ساعات قليلة من الإضراب. كان 25 ألف عامل بغزل المحلة قد دخلوا صبيحة اليوم فى إضراب مفتوح عن العمل، مطالبين بإقالة المفوض العام للشركة فؤاد عبد العليم حسان والذى كان قد تسلم مهام منصبة فى 2007 بعد الإطاحة برئيس الشركة السابق محمود الجبالى. وحدد العمال المضربين عدد من المطالب فى بيان لهم تتمثل فى زيادة بدل طبيعة العمل إلى 35% من الأجر الأساسى، وزيادة العلاوة الدورية من7% الى 10%، وتسوية أوضاع العمال الحاصلين على مؤهلات أثناء العمل، وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع 3 شهور عن كل سنة، وزيادة أرباح العاملين بالشركة الى 12 شهر أسوة بزملائهم في الشركة القابضة، وأعادة هيكلة الشركة، وإعادة هيكلة الرعاية الصحية بمستشفى الشركة. يقول القيادى العمالى جهاد طمان: "نحن مستمرون فى الإضراب لحين تنفيذ مطالبا، نافيا ان يكون أى من إدارة الشركة أو الدولة حاول التفاوض مع العمال حتى الأن". مضيفا: "لقد شكل العمال مساء اليوم بعد تزايد الأعداد حراسة على المصنع، لحمايته من أى محاولات تخريب، مؤكدا ان هذه عادة عمال غزل المحلة فى أى أضراب لهم، وهو ان يتم حماية الشركة، لأنها ملكهم".