سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقف الحياة العامة في الغردقة مع تصاعد احتجاجات أهالي قتيل "الملهى الليلي" إغلاق الميادين والشوارع الرئيسية يمنع عددا كبيرا من الطلاب الذهاب الى المدارس
تشهد مدينة الغردقة لليوم الثاني، حالة من الشلل المروري وتوقف الحركة تماما، بسبب قيام المئات من أهالى المدينة بإغلاق ميدان السقالة، أكبر ميادين الغردقة، والمارينا أمام السائحين، ما تسبب فى توقف الحركة فى شارع الشيراتون، أكبر شارع سياحى بوسط المدينة، وخلت الشوارع من السائحين، وذلك في تداعيات احتجاج الأهالي على مقتل أحد أبنائهم فى مشاجرة، وتعطلت مصالح المواطنين، وتأخر الموظفون عن أعمالهم، وشهد عدد كبير من المدارس تغيب التلاميذ عن اليوم الدراسي بسبب إغلاق الميادين والطرق، فيما وضع المحتجون حواجز فى الميادين والشوارع الرئيسية، وأشعلوا النار فى الإطارات للمطالبة بسرعة القبض على المتهمين. فرضت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر كردونا أمنيا من الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب حول قسم أول شرطة الغردقة بعد قيام المئات من المدينة بمحاصرة القسم ومحاولة اقتحامه وإخراج مجموعة من البلطجية أثناء احتجازهم بالقسم للقصاص منهم لارتكابهم جريمة القتل. كانت منطقة ابو نواس بالغردقة قد شهدت مشاجرة بين مالك بار سياحي ومستأجر البار، بسبب تأخر الإيجار أسفرت عن مقتل علاء صالح من أهالي المنطقة حيث تصادف وجود المجني عليه لفض المشاجرة، وتم احراق البار انتقاما لمقتل الشاب وتمكنت قوات أمن البحر الأحمر من إحباط محاولة اقتحام قسم شرطة أول الغردقة من قبل أهالي القتيل للمطالبة بالقصاص وذلك بعد القاء أجهزة الأمن القبض علي المتهم وإيداعه قسم اول، .وقاموا برشق القسم بالحجارة وعقب تشييع جنازة المجني عليه رفضوا تقبل العزاء واعتصموا بعدد من الميادين والشوارع للمطالبة بالثأر والقصاص للمجني عليه وطالبوا الأمن بسرعة ضبط الجناة وبدأت الأجهزة الأمنية في التفاوض مع الشباب الغاضب لاحتواء الأزمة وإقناعهم بفتح الميادين أمام الحركة المرورية وتم الاستعانة بكبار العائلات والقبائل لاحتواء الأزمة و بدأت الأجهزة الأمنية وإدارة البحث الجنائي والأمن العام، في تكثيف الحملات الأمنية بالغردقة لضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين جنائيا وفرض السيطرة الأمنية.