سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النقابات المستقلة" يتهم "الإخوان" بالاعتداء على أحد أعضائه وإحراق شقته خالد إسماعيل: جاري المنتمي للجماعة ضربني ومعه مجموعة تابعة له.. وحرقوا شقتي لاعتراضى الدائم على حكم الإخوان
اتهم الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة جماعة الإخوان المسلمين، بالاعتداء على النقابى خالد إسماعيل محمد محمود الموجه بوزارة التربية والتعليم وعضو النقابات المستقلة، وإصابته بإصابات شديدة فى الرأس والقيام بإحراق شقته بإلقاء قنابل المولوتوف على شقته. وقال خالد إسماعيل إن مجموعة من "الإخوان" اعتدوا عليه وأصابوه إصابات بالغة بالرأس وأجزاء متفرقة من جسده، مساء الأحد الماضي، وأضاف المجني عليه "كنت في رحلة عمل بمدينة الأقصر وبعد عودتي فوجئت بزوجتي تخبرني بأن جاري الذي يسكن في نفس العمارة وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ويدعى عاطف، قد اعتدى عليها في غيابي، وفجأة طرق باب شقتي وتوجهت لفتحه وكان معي جار آخر يدعى "أبو إسلام" وفوجئنا بعاطف ومعه مجموعة من الأشخاص يهجمون علي وقام بضربي بسنجة في رأسي، وقام الآخرون بالاعتداء علي في أماكن متفرقة من جسدي، وألقوا زجاجات المولوتوف في شقتي وأحرقوها. وأشار خالد إلى أنه لم ير شيئاً إلا الدماء في كل مكان، وسمع بعد ذلك أصوات طلقات الخرطوش بالشارع لإرهاب الجيران الذين حاولوا التدخل لحمايته، مضيفا أنه ذهب لقسم شرطة السلام، الذي رفض تحرير محضر في بداية الأمر، مطالباً بعقد صلح بعد حضور محامي من الإخوان، مشيراً إلى أنه رفض الصلح، وفي ذلك الوقت كان جاره قد حرر محضراً ضده فقام القسم بحبسهما سويا. وأكد خالد أن الاعتداء جاء من أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين نظرا لمواقفه الواضحة في معارضتهم والتنديد بما يقومون به ومعارضة الدكتور محمد مرسى، قائلاً "أتمنى ألا يكون جزاء كل من يعارض مرسي مثل جزائي". وفى سياق موازٍ، أعلن الاتحاد المصرى للنقابات المستقله تضامنه ومساندته للنقابى خالد إسماعيل فى محنته، وللأمه كافه فيما تمر به من إرهاب الإخوان والجماعات الإسلامية، حسب بيان لها. وطالب الاتحاد النائب العام وأجهزة الشرطة، التى تقاعست عن أداء مهمتها بحماية أمن المصريين وانحازت إلى جماعة الإخوان، أن يقوموا بواجبهم تجاه الشعب المصرى بمعاقبة بلطجية الإخوان الذين قاموا بهذا الجرم البشع، وعدم المشاركة فى إرهاب الشعب المصري والاعتداء عليه. وقال الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة إن الاخوان "قاموا بالتهديد بإباحة دم قيادات جبهة الإنقاذ واستمر بعقاب وانتهاك المصريين حتى أن المصرى البسيط لم يعد يأمن على نفسه فى بيته وسط أهله".