التقى عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ، بمجلس القبائل العربية برئاسة علي فريج راشد، عضو مجلس الشورى ورئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، لمناقشة مبادرته الخاصة بلمّ الشمل الوطني، التى كان عرضها على الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وحزبي الحرية والعدالة والنور، تمهيدا لمناقشتها في اجتماع الجبهة. وقال فريج، إن موسى وافق على المبادرة ورحب بها كخطوة للم الشمل، ووعد أن يعرض بنودها على جبهة الإنقاذ غدا، لإبلاغ المجلس الأعلى للقبائل بالرد من قبل جبهة الإنقاذ، مضيفا ان المبادرة تشمل ضرورة إقامة حوار وطني شامل غير مشروط بضمانات تكفل تحقيق نتائجه، وتعديل مواد الدستور محل الخلاف ودراستها للتواصل لصيغة توافقية مع التعهد بتصويت الأغلبية البرلمانية القادمة لصالح ما تم فى الحوار دون تعديل من بنود دستورية. وفى سياق آخر، يغادر عمرو موسي، الجمعة المقبلة القاهرة متوجها إلى الشارقة بالإمارات للمشاركة في منتدى الاتصال الحكومي، والتى سيعرض خلالها مبادرته لإنقاذ الاقتصاد المصري من الوضع الخطير، والتى سيشارك فيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والسيد كوفي أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة، والسيد أندرو يونغ، السفير الأسبق للولايات المتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة. وأضاف موسي انه طالب بعقد مؤتمر دولي لتعبئة سلال لدعم الاقتصاد المصري وخلق مرجعية قوية له، قائلا "إن الاقتصاد المصري يحتاج إلى 100 مليار دولار للنهوض نحتاج منها 12 مليار دولار الآن"، داعيا مجلس التعاون الخليجي والآسيان والدول الإفريقية والبنك وصندوق النقد الدوليين، إضافة إلى التحاد الأوروبي والأمريكيتين لعقد مؤتمر دولي لدعم الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن مصر تعاني في هذا الوقت من تحدي وجودي. وأوضح موسي أن مصر لديها الطاقات والفرص والقدرة على البناء والنجاح والتفوق لتعود إلى مكانتها الطبيعية كدولة قائدة في المنطقة، وتابع موسى قائلا إن مصر قدرها "إما أن تكون دولة قائدة أو لا تكون على الإطلاق".