اتهمت أسرة الصحفى الشهيد «الحسينى أبوضيف»، الذى استشهد خلال اشتباكات قصر الاتحادية الأولى فى ديسمبر الماضى، تنظيم الإخوان بالتدخل فى أعمال النيابة والتأثير على تقرير الطب الشرعى النهائى بشأن الوفاة. وأعرب سالم أبوضيف، شقيق الشهيد، عن اندهاشه من تأخر صدور التقرير النهائى للطب الشرعى حتى الآن، مشيراً إلى أن تقرير الطب الشرعى للشهيد محمد الجندى لم يستغرق 14 يوماً، فى ظل تأخر تقرير وفاة «الحسينى» لأكثر من شهرين. وأشار شقيق الشهيد إلى أن النيابة تبلغ المحامين عن أسرة الشهيد بعدم اتخاذ أى إجراءات جديدة فى القضية، بسبب تأخر إصدار تقرير الطب الشرعى، متهماً مصلحة الطب الشرعى والنيابة العامة بالتباطؤ المتعمد فى القضية. وقال إن «التشريح يجرى بمعايير ووقت محددين فلماذا يتأخر حتى الآن؟»، موضحاً أن تأخر التقرير يدل على تدخل قيادات الإخوان فى أعمال النيابة والطب الشرعى والتأثير عليهما، مستشهداً بتصريحات أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير على إحدى القنوات الفضائية حول إشارته إلى أن تقرير الطب الشرعى يؤكد مقتل الحسينى بنفس السلاح الذى قُتل به عناصر من الإخوان. واتهم شقيق الحسينى أبوضيف، المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كمتهم رئيسى ومحرض للاغتيال، وأوضح «سالم» أن بعض شهود العيان على واقعة الاغتيال كانوا مصابين بخرطوش. وتساءل: «ما سبب فزع الإخوان من استشهاد الحسينى، وحرصهم على الإدلاء بمعلومات لم تخرج من الطب الشرعى رسمياً».