سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الحرة للتغيير السلمي": طلب "الجهاد" لقاء بديع لإدراكها أن "الإرشاد" هو من يحكم وليس مرسي مرسي فعليا لا يدير ولا يحكم.. وأفضل حل للأزمة الراهنة هو انتخابات رئاسية مبكرة
علق عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، على طلب تنظيم الجهاد لقاء الدكتور محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان، للنقاش حول أخطاء المرحلة الحالية، ورؤية "الجهاد" للمرحلة المقبلة، أن جماعة الجهاد بدأت تعي أن من يدير البلاد هو مكتب الإرشاد، فقصرت الطريق على نفسها وذهبت لمحاورته بدلا من الرئيس، لأن الأخير لا يدير ولا يملك ولا يحكم، والجماعات الجهادية تشعر بأن شرعية الرئيس تتآكل من خلال مايحدث في الشارع المصري. وتساءل الشريف، عن ماهية اللقاء، فهل كما أعلنوا أنه لمناقشة السلبيات الموجودة بالشارع المصري، وإيجاد حلول سياسية، أم وضع خطط لإجهاض الثورة المصرية، وقمع أكثر لشباب الثورة والجماهير المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والإنسانية، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة. لكن علينا أن نعي أن هذه الجماعات ما هي إلا حليف استراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين، ويتبعون نفس النهج في قمع المظاهرات والمصريين. وأشار الشريف إلى تخلي بعض حلفاء جماعة الإخوان المسلمين عنها، بسبب فشل إدارة المرحلة الراهنة، مثل حزب النور الذي بدأ في طرح مبادرات لحل الأزمة السياسية. وأكد أنه في حالة استمرار استبداد جماعة الإخوان بالحكم، واستئثارها بالسلطة وإقصائها للجميع، فسيستمر حلفاء الجماعة في التخلي عنها، والانضمام إلى القوى المدنية أو التيارات الإسلامية الأخرى، ولن يكون هناك حل لهذه الأزمة سوى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والتوافق حول مشروع وطني حقيقي يحقق أهداف الثورة المصرية.